محامي التونسية المتهمة بتحنيط جثة زوجها: موكلتي تواجه تهمتين ولا تمتلك أوراق رسمية للبقاء في مصر

في حادث غريب لا يستوعبه عقل، قامت سيدة تونسية بارتكاب جريمة غريبة بحق زوجها المصري، إذ قامت بتحنيط جثمانه لمدة عام داخل منزله بعد أن توفى، وذلك لخوفها من الترحيل خارج مصر.
وقال أحمد حمد، محامي السيدة التونسية أنه موكلته مسند لها تهمتنا، الأولى عدم الإبلاغ عن الجثة وتحنيطها، والثانية هي وجودها داخل مصر بدون أوراق رسمية أو تأشيرة.
وأشار المحامي، أنه تمكن من إطلاق سراحها بعد أن قبض عليها في شقة سكنية بمنطقة العبور، موضحًا أنها لا تملك أي أوراق رسمية أو قانونية تثبت صحة إقامتها بمصر، مما جعلها تخفي أمر الوفاة لخوفها من الترحيل.
واعترفت المتهمة أنها كانت تعيش مع زوجها لمدة سبعة عشر عام في إطار زواج عرفي، وذلك لعدم امتلاكها لأوراق رسمية لإقامتها داخل البلاد، وذلك الأمر دفعها لإخفاء أمر وفاة زوجها.
وأكدت السيدة خلال اعترافاتها أنها كانت تحب زوجها ولا تقدر على أذيته، ولكن ظروفها المادية وعدم امتلاكها لأوراق رسمية وكانت ظروفها المادية صعبة ولم تتمكن من إصدار جواز سفر جديد.
وأكدت المتهمة، أنها بقت إلى جانب زوجها لمدة 30 يوم، وظلت ترش الملح والكلور خوفًا من الرائحة، كما أنها رشت جاز أمام البيت ولكن ذلك لم يفيد وبالنهاية انتشرت الرائحة واضطرت للفرار.