وثائق تؤكد وفاة حفيد عبدالقادر الجزائري والحكومة السورية تنفي الخبر... فما الحقيقة؟

انتشرت وثائق في الساعات القليلة الماضية والتي تؤكد على كون حفيد عبدالقادر الحزائري، وهو الدكتور محمد خلدون مكي الحسيني الجزائري تم إعدامه بالفعل في سجون صيدنايا.
تحتوي هذه الوثائق على تصريح بإعدام خلدون عام ٢٠١٥، وعلى الوثيقة توقيع من قِبل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وهو ما جعل الجميع في حالة حزن لهذا الأمر.
نفت بعض المصادر القوية داخل الحكومة السورية عن كون اعدام خلدون هو أمر حقيقي، وأن لا صحة لهذه الوثائق المنتشرة.
جدير بالذكر أن خلدون كان طبيب أسنان سوري، وكان على علم بالأنساب، وباحث في العلوم الشرعية بالدين الإسلامي، وهو من أصل جزائري، وذلك لأن جده عبدالقادر الجزائري كان أصله الجزائر، وهرب في القرن التاسع عشر من بلده إلى سوريا.
أُعتقل خلدون في عام ٢٠١٢، ومن المرجح أن اعتقاله جاء نتيجة كتابه إلى أين أيها الجفري، فهو الكتاب الذي حمل العديد من آراءه.