بسبب ”يد مارادونا”.. طرد نيمار في ليلة سقوط سانتوس أمام بوتافوغو في الدوري البرتغالي

نيمار خرج مطرودًا من اللقاء بعد أن لجأ لاستخدام يده في محاولة لتسجيل هدف، في لقطة أعادت للأذهان تصرف الأسطورة دييغو مارادونا، وذلك خلال هزيمة سانتوس أمام بوتافوغو بهدف دون رد، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري البرازيلي، ما أدى إلى تراجع الفريق للمركز الثامن عشر ودخوله منطقة الخطر.
الحكم أشهر البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء مباشرة بعد الحادثة التي وقعت في الدقيقة 75، حيث حاول نيمار استغلال كرة مرتدة من الحارس، وقام بدفعها بيده نحو الشباك بينما كان المدافع على وشك تشتيتها.
اللقاء ظل بلا أهداف حتى لحظة الطرد، لكن النقص العددي انعكس على أداء سانتوس، الذي تلقى هدف المباراة الوحيد بعد عشر دقائق فقط، ما زاد من معاناة الفريق في الترتيب العام.
هذه المباراة قد تكون الأخيرة لنيمار بقميص سانتوس، حيث يقترب عقده من نهايته مع حلول الثلاثين من يونيو، بينما سيغيب عن اللقاء المقبل أمام فورتاليزا بسبب الإيقاف، ويُقام اللقاء التالي بعده أمام بالميراس في الثاني عشر من يوليو.
وفشل نيمار في استعادة بريقه بعد عودته إلى بلده الأم، إذ غاب عن ثماني مباريات بسبب الإصابة، وسجل ثلاثة أهداف فقط خلال 12 ظهورًا، ما يعكس استمرار التراجع الذي لازمه منذ مغادرته أوروبا.
في المقابل، زاد من مرارة الوضع أن فريقه السابق باريس سان جيرمان حقق انتصارًا ساحقًا على إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد، ليحصد لقب دوري أبطال أوروبا، في ليلة شهدت تتويج النادي الباريسي وسط غياب أحد أبرز نجومه السابقين.