• الرئيسية
• أخبار عالمية

بكل سرية ونفاد صبر، وجّه إيلون ماسك، قطب التكنولوجيا الأمريكي، سهامه الحادة نحو الإعلام الأمريكي، متّهماً مؤسساته بالتلوّن والازدواجية في المعايير، وكأنها تضع العدسة على من تشاء.

حيث جاءت تصريحاته بعدما قوبلت حركة قام بها السيناتور الديمقراطي كوري بوكر خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، بتجاهل إعلامي، في حين تعرض ماسك في وقت سابق لانتقادات حادّة بسبب حركة مشابهة أُثير حولها الجدل لصلتها المحتملة بالتحية النازية.

ففي كلمته، وضع بوكر يده على صدره ثم مدّ ذراعه نحو الجمهور، ما دفع البعض إلى المقارنة بين حركته وحركة ماسك السابقة، ليعود الجدل للواجهة مع انتشار الفيديوهات على وسائل التواصل، وهذا غير أن رد الفعل الإعلامي هذه المرة كان أكثر تساهلاً، وهو ما أثار حفيظة ماسك.

ماسك علّق على الأمر عبر منصة "إكس" قائلاً:

"أكاذيب الإعلام التقليدي"

مهاجماً بشدة ما نشرته وسائل "نيوزويك"، مضيفاً:

"القدر يسخر، لكنه لا يتسامح مع النفاق"

كما نشر صوراً لسياسيين ديمقراطيين بارزين، بينهم أوباما، كلينتون، وكامالا هاريس، وهم يؤدون إيماءات مشابهة دون إثارة ضجة.

في المقابل، أوضح المتحدث باسم بوكر أن ما فعله السيناتور لم يكن إلا تلويحاً للجمهور، في حين وصفت المتحدثة مايا روجرز من يربط بين حركة بوكر وحركة ماسك بأنه "يتصرّف بسوء نية"، مؤكدة أن الفرق بين الموقفين واضح لكل من لا يحمل أجندة خفية.