الأحد 8 يونيو 2025 09:45 مـ 11 ذو الحجة 1446 هـ
×

رابط الأسطورة مباشر الشوط الثاني.. بث مباشر مشاهدة مباراة إسبانيا والبرتغال يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع لايف نهائي أمم أوروبا الآن 2025 يوتيوب 2-2 ضربات الجزاء لايف

الأحد 8 يونيو 2025 09:26 مـ 11 ذو الحجة 1446 هـ
مباراة إسبانيا والبرتغال
مباراة إسبانيا والبرتغال

تتجه الأنظار مساء الأحد 8 يونيو 2025 إلى ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، حيث يستعد المنتخبان الإسباني والبرتغالي لخوض نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة تحمل دلالات رمزية كبيرة، تجمع بين أسطورة لا تزال تسجل حضورها القوي رغم عامل الزمن، وموهبة شابة تشق طريقها بثبات نحو القمة، إذ يلتقي كريستيانو رونالدو صاحب الـ40 عامًا بلامين يامال الذي يصغره بـ23 عامًا، في مشهد يعكس تباين الأجيال وتكامل الطموحات على أرض الملعب، بينما يتقاطع الحاضر والمستقبل في صراع لا يعرف أنصاف الحلول.

رابط الأسطورة مباشر الشوط الثاني.. بث مباشر مشاهدة مباراة إسبانيا والبرتغال يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع لايف نهائي أمم أوروبا الآن 2025 يوتيوب 2-2 ضربات الجزاء لايف

يدخل المنتخب الإسباني اللقاء بثقة مكتسبة من تتويجه في النسخة الماضية عام 2023، ويعتمد على ديناميكية الجناحين لامين يامال ونيكو ويليامز، وهما عنصران لعبا دورًا حاسمًا في الظفر بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة، حيث قادا الهجمات بانضباط وفعالية، ونجحا في اختراق دفاعات الخصوم بأداء لافت، وقد تألق يامال تحديدًا في نصف النهائي أمام فرنسا، حين سجل هدفين وقدم أداءً جماعيًا منح فريقه الأفضلية في مواجهة انتهت بخمسة أهداف مقابل أربعة، وحملته إلى الواجهة كنجم لا يشق له غبار.

على الطرف الآخر، واصل رونالدو كتابة فصوله الخاصة بتسجيله هدف الفوز في مرمى ألمانيا، رافعًا رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا في 220 مباراة، ما يؤكد استمراريته رغم عمره المتقدم، بينما تزداد التوقعات حول إعلانه الاعتزال الدولي عقب نهاية عقده مع ناديه الحالي هذا الصيف، الأمر الذي يضفي على النهائي بُعدًا شخصيًا قد يكون الختام لمسيرة أسطورية بدأت قبل أكثر من عقدين.

تصريحات ما قبل المباراة كشفت حجم الترقب، إذ أعرب لامين يامال عن فخره بمواجهة لاعب مثل كريستيانو، مؤكدًا استعداده لبذل أقصى ما لديه لتحقيق اللقب، في حين طالب رونالدو بمنح اللاعب الشاب المساحة الكافية دون ضغوط، مشيدًا بموهبته وقدرته على التطور.

فالمدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي لم يُخفِ إعجابه بما يقدمه يامال، معتبرًا أنه يملك شيئًا نادرًا في كرة القدم، بينما أشار برناردو سيلفا إلى الأثر الكبير لوجود رونالدو داخل صفوف المنتخب، حيث يشكل دافعًا مستمرًا لزملائه ويحفزهم على تقديم الأفضل.

المنتخب الإسباني يسعى لتحقيق لقبه الثالث في غضون عامين فقط، بعد تتويجه بدوري الأمم الماضية وببطولة أوروبا، بينما تطمح البرتغال لتعزيز سجلها القاري بلقب ثالث بعد يورو 2016 والنسخة الأولى من دوري الأمم عام 2019، ما يجعل من هذه المواجهة محطة مفصلية في تاريخ المنتخبين، خاصة وأنها قد تمثل نهاية جيل وبداية آخر في آن واحد، فرونالدو يقترب من توديع الملاعب، ويامال يضع أولى خطواته نحو مجد محتمل تتصدره الجوائز الفردية الكبرى.

المباراة ستُقام على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ مساء الأحد، عند الساعة الثامنة بتوقيت المغرب وتونس والجزائر، العاشرة ليلًا بتوقيت مصر والسعودية، والحادية عشرة بتوقيت الإمارات، على أن تُبث عبر قناة beIN Sports 1، ويقود اللقاء الحكم السويسري ساندرو شارر، بينما يتولى التعليق علي سعيد الكعبي، في تغطية تواكب الحدث بأدق تفاصيله.

التاريخ المشترك بين إسبانيا والبرتغال حافل بالمواجهات الحاسمة التي امتدت لأكثر من قرن، إذ بدأت أولى اللقاءات الرسمية بين المنتخبين في ديسمبر 1921، ومنذ ذلك الوقت خاضا 40 مواجهة جمعت بين البطولات الرسمية والمباريات الودية، تفوقت فيها إسبانيا بـ17 انتصارًا مقابل 6 فقط للبرتغال، بينما سيطر التعادل على 17 مباراة، ما يكشف عن توازن تنافسي طويل الأمد رغم الأفضلية العددية للمنتخب الإسباني.

أما في البطولات الكبرى، فلم يحقق المنتخب البرتغالي أي فوز على إسبانيا في كأس العالم، بينما تقاسما الانتصارات والتعادلات في المواجهات القارية، دون تفوق واضح لأي طرف في الأدوار الحاسمة.

الذاكرة الجماهيرية تحتفظ بلحظات لا تُنسى في هذه المواجهة الإيبيرية، من بينها فوز إسبانيا في مونديال 2010 بهدف ديفيد فيا، والتأهل عبر ركلات الترجيح في يورو 2012، إضافة إلى التعادل المثير في كأس العالم 2018 حين سجل رونالدو ثلاثية رائعة أبقت البرتغال في المنافسة، واليوم يتهيأ الطرفان لكتابة فصل جديد في هذه الحكاية المستمرة، بمواجهة هي الأولى بينهما في نهائي دوري الأمم، وقد تكون الأخيرة للأسطورة، والأولى لفتى ينتظر العالم ما سيقدمه من سطور جديدة في سجل كرة القدم.