تحت الحصار: اقتحام ”بن غفير” للمسجد الأقصى يفتح بوّابة التصعيد من جديد

في مشهدٍ يعكس تصعيدًا متعمَّدًا، دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح الأربعاء اليوم 11 يونيو 2025، ساحات المسجد الأقصى في القدس المحتلّة، متقدّمًا وسط طوقٍ أمني كثيف وبمرافقة لفيفٍ من كبار قادة الشرطة.
انتشر نحو مئة عنصر أمني في محيط الحرم لتأمين جولته التي وصفتها وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس بالجولة الاستفزازية، وهو ما فجّر غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والدينية.
تزامن هذا الاقتحام مع دعوات أطلقتها جماعات يمينية متطرّفة لتنفيذ اقتحامات جماعية يتخللها أداء طقوس دينية وغنائية في ساحات المسجد، بينما فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين، شملت احتجاز هوياتهم عند البوابات، في تصعيدٍ يؤجّج التوتّر في المدينة المقدّسة.