خاينة ولازم تموت.. قصة إبراهيم الذي قتل زوجته بسبب الغيرة والشك

ظنت هبة أن حياتها بدأت تبتسم لها أخيرًا؛ زوج يعمل مديرًا بإحدى الشركات، منزل هادئ في مدينة نصر، واستقرار يثير غيرة صديقاتها.
لكن خلف هذا الهدوء كان إبراهيم، الزوج، يحمل نارًا متأججة في قلبه لم تظهر إلا في صمته، وظنونه، وشكوكه التي تحولت مع الوقت إلى يقين بلا دليل.
وفي ليلة الحادث، عاد إبراهيم إلى غرفة النوم وهو يحمل سكينًا، يقف فوق جسد زوجته النائمة، خيالاته القاتلة تردد بصوت واحد "هي تخونك".
وفي لحظة غضب وانهيار عقلي، انهال عليها حتى فارقت الحياة بصمت، ونزفت حتى الموت على سريرها.
وفر هربًا بعدها، لكن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه، واعترف أمام التحقيقات بجريمته وقال أمام النيابة أن زوجته، "خاينة ولازم نموت".
وقررت النيابة إحالة إبراهيم إلى محكمة الجنايات، التي أودعت أوراقه للمفتي، وأصدرت حكمها اليوم بالإعدام شنقًا، لينهي قصة مأساوية نشبت في ظلال الشك والغيرة.