”مس رايتشل” تنفجر في وجه الإعلام الأمريكي: تجاهلوا إنسانيتي من أجل ترند تافه

قامت "مس رايتشل" صانعة المحتوى التعليمي الشهيرة على اليوتيوب بشن هجوم على مجلة PEOPLE ومجلة Parents، والسبب وراء هذا الموضوع انهم قاموا بتجاهل الدعم الإنساني لأطفال غزة من قبلها، وتم التركيز بدلًا من هذا على تصريحات انتقادية من الممثلة أوليفيا مون التي أقرت أنها لا تسمح للأطفال بمشاهدة برامج رايتشل.
اسم "مس رايتشل" الحقيقي هو "رايتشل أكوروسو" وقد قامت بالتعبير عن استيائها من خلال حسابها، وقالت: "كنت أفضل أن تقوموا بالحديث عن مناصرتي ودعمي لأطفال غزة" وقامت بتوضيح أن نقدها موجه للإعلام وليس للفنانة مون.
ومنذ شهر مايو 2024، قامت رايتشل بإطلاق حملة تبرعات لغزة، وقامت مؤخرًا بمشاركة فيديو مؤثر لطفلة عمرها 3 سنوات تدعى "رهف" فقدت ساقيها في غارة بغزة، وعلى الرغم من التفاعل الكبير، إلا أنها تعرضت لهجوم إلكتروني، بل والبعض طالب بالتحقيق معها بتهمة نشر دعاية لحماس.
وعلى الرغم من الضغوط، أكدت مس رايتشل في مقابلة مع NPR أنها لن تتراجع، وأقرت: "أنا لا أعتمد على إيماني وسأخاطر بكل شيء من أجل الأطفال"، وأضافت: "أنا أرفض كافة أشكال الكراهية، بما فيها ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين".
وعلى الرغم من الجدل الكبير، ما زالت "مس رايتشل" تستمر في استخدام منصتها التي يتابعها ما يزيد عن 15 مليون شخص للدفاع عن حقوق الأطفال في كل مكان، وتوجيه رسالة محبة وعدالة لا تميز بين الأطفال وبعضهم.