دراسات صحية تؤكد أضرار تربية اللُحى... فهل أنت من مربيها؟

البعض يرى أن تربية اللُحى هي شيء عصري وجميل ومميز، والبعض يرى أنها فريضة دينية يجب أن تتبع، ولكن جاءت الدراسات العلمية الحديثة لتؤكد أن اللُحى تحمل كم كبير من القاذورات، والبعض أكد على أنها قد تكون أكثر ضررًا من المراحيض.
الدراسة تؤكد أن شعر الوجه قادر على حفظ الجراثيم لأطول فترة ممكنة، وهذا يعني أن حتى النظافة قد لا تفعل شيئًا، وستظل بعض الجراثيم متواجدة.
كما أن اللُحى عبارة عن مكان خصب للبكتيريا والميكروبات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع زيادة نسبة الرطوبة، وتكون الزيوت الدهنية، كل هذا يؤدي إلى زيادة نسبة الجراثيم والبكتيريا والفطريات أيضًا.
وفي حالة لمس اليد للوجه، تزداد أيضّا الميكروبات، ويوجد بعض الدراسات التي تؤكد أن أصحاب اللُحى في المستشفيات خاليين من الإصابة أو حمل البكتيريا العنقودية، وهذه هي الفائدة الوحيدة التي تم تواجدها في اللُحى من خلال الدراسات العلمية.