• الرئيسية
• أخبار عالمية

قامت طهران بتنفيذ عملية أُطلق عليها هجومًا استثنائيًا، من خلال استخدام صواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية، بإتجاه حيفا، لتستهدف بصورة دقيقة مصفاة بازان النفطية ومرافق البنية التحتية الأساسية في المدينة.

تسببت هذه الضربات في اشتعال حريق هائل في مجمع بازان النفطي، وألحقت العديد من الأضرار الجسيمة بأنابيب النفط والمرافق المحيطة، مما ترتب عليه تصاعد أعمدة الدخان وسط مشاهد توثق ذلك بالفيديو.

أكدت المصادر الإسرائيلية أن الهجوم استهدف مرفقًا عسكريًا رئيسيًا في أعماق حيفا، وهو ما منح الهجوم طابعًا عسكريًا استراتيجيًا، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي المباشر.

هذه الضربة جاءت ضمن حملة إيرانية شملت أطراً باليستية وطائرات دون طيار، أُطلقت من داخل إيران واستهدفت أكثر من مرة حيفا وتل أبيب، وقد أسفرت هذه الحملة حتى الآن عن ثمانية قتلى وإصابة نحو مئة آخرين في إسرائيل، مع تضرر المباني المدنية أيضاً.

وتشير التقديرات العسكرية والإعلامية إلى أن هذه الضربة كانت جزءاً من استراتيجية نفسية وعسكرية متقدمة، تهدف إلى إحداث توازن ردع جديد مع تفوق تكتيكي محدود نظراً لمحدودية القدرات الإيرانية مقارنة بالتصعيد الإسرائيلي الأوسع.