• الرئيسية
• أخبار عالمية

خلال ساعات الصباح، قامت إيران بإطلاق موجة جديدة من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، واستهدفت فيها العديد من المناطق السكنية والمرافق المدنية في شمال تل أبيب وحيفا، وقد شنت إسرائيل دفاعاتها، ومن بينها القبة الحديدية، واعترضت معظم الهجمات، مما أسفر عن إصابات طفيفة وأضرار مادية محدودة.

وقد قامت إسرائيل بالرد على الضربات الإيرانية بضربات جوية دقيقة في طهران وعلى عدة مناطق إيرانية عسكرية، لتستهدف بهذا البنية التحتية وأهداف تابعة للحرس الثوري، بما في ذلك مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني، وتُعتبر تلك الضربات تصعيدًا جديدًا في استراتيجية عملياتها المستمرة.

وفي تصعيد نوعي، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل علي شادماني، رئيس الأركان الحربية الإيرانية، بشنه ضربة خلال الأيام الماضية، وهو ما شكّل ضربة موجعة للقيادة العسكرية.

تشهد طهران حالة من الذعر، حيث أُصيب المدنيون بالهلع بسبب الانفجارات المتكررة، وترددت دعوات شعبية للإخلاء، بينما شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة "الإخلاء الفوري" للعاصمة، وقطع زيارته لقمة السبع ليتابع الأزمة بشكل مباشر، داعيًا إلى إعادة نشاط المفاوضات النووية.

مع التصعيد، ارتفع عدد الضحايا بشكل كبير، وسُجل أكثر من 220 قتيلًا في إيران و24 في إسرائيل، وفق تقديرات رسمية، مما انعكس على الأسواق العالمية بارتفاع أسعار النفط وتزايد حالة التوتر الإقليمي.

تتوالى التحذيرات الدولية، وخصوصًا من دول مجموعة السبع، التي عبرت عن دعمها لإسرائيل، مع دعوات مفعمة بالتوتر لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد، ومع دخول العمليات العسكرية والجوية مرحلة جديدة، فإن مستقبل التصعيد يظل معلقًا بين استمرار القصف أو انفراج محتمل لتجنب حرب إقليمية.