• الرئيسية
• الأخبار

أدانت الحكومة المصرية بشدة الضربات الصاروخية التي استهدفت الأراضي القطرية، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا مباشرًا لسيادة دولة شقيقة، وتشكل تهديدًا واضحًا لوحدة أراضيها، وتخالف مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، تضامنها الكامل مع قطر، مشيرة إلى أن القاهرة تقف إلى جانب الدوحة في مواجهة أي تهديد خارجي، وتدعمها في الحفاظ على أمنها واستقرارها في ظل هذا التصعيد الخطير.

كما عبّرت الخارجية عن قلق بالغ حيال تسارع وتيرة التوتر في المنطقة، مؤكدة رفضها القاطع لاستخدام القوة أو اللجوء إلى أي شكل من أشكال التصعيد العسكري، مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول، وداعية إلى تهدئة عاجلة تُجنب الإقليم مخاطر الانزلاق نحو صراع مفتوح.

وأكّد البيان أهمية تفعيل الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يقود المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار يصعب التحكم بها، مطالبًا بتحركات دبلوماسية سريعة تفتح المجال للحوار وتمنع تفاقم الأوضاع.

وجددت القاهرة دعوتها إلى ضبط النفس، داعية الأطراف كافة إلى إعلاء صوت التفاوض وتقديم الحلول السياسية على الخيارات العسكرية، للحفاظ على أمن شعوب المنطقة ومنع مزيد من التوتر في واحدة من أكثر المناطق حساسية على مستوى العالم.