• الرئيسية
• الرياضة

تنتظر جماهير نادي الزمالك خلال الأيام القليلة المقبلة الكشف عن هوية المدير الفني الجديد، وذلك بعد تعيين جون إدوارد في منصب المدير الرياضي، في خطوة أولى نحو إعادة هيكلة الفريق بعد موسم لم يلبِ طموحات الأنصار.

تتحرك الإدارة البيضاء بوتيرة متسارعة لحسم ملف القيادة الفنية تمهيدًا لبدء مرحلة الإعداد لموسم 2025-2026، خصوصًا أن الفريق أنهى موسمه الماضي خارج سباق المنافسة على لقب الدوري المحلي، كما خسر فرصة التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية.

رغم خيبة الأمل، استطاع الزمالك إنهاء موسمه بالتتويج بكأس مصر، بعد فوزه على بيراميدز في النهائي، تحت قيادة المدرب المؤقت أيمن الرمادي، الذي تسلّم المهمة في ظروف معقدة وتمكن من استعادة توازن الفريق.

حتى الآن، تحفظت إدارة الزمالك على هوية المدرب الجديد، حيث تجري المفاوضات خلف الكواليس وبسرية تامة، وسط رغبة واضحة في تجنب تسريب الأسماء المرشحة، وذلك من أجل منع تدخل أندية أخرى قد تسعى للتعاقد مع نفس الأسماء.

وكشفت مصادر مطلعة أن الإعلان الرسمي عن المدير الفني الجديد سيتم بنهاية الأسبوع الجاري، تمهيدًا لانطلاق المعسكر التحضيري مطلع شهر يوليو، حيث يُنتظر أن يعقد المدرب القادم اجتماعًا مباشرًا مع المدير الرياضي لمناقشة احتياجات الفريق وصفقات الميركاتو الصيفي.

في السياق ذاته، قررت إدارة النادي تخصيص ميزانية منفصلة لقطاع كرة القدم، دون ربطها بباقي الألعاب داخل النادي، وذلك لضمان التعاقد مع مدرب أجنبي يتناسب مع طموحات المرحلة، إلى جانب تدعيم الفريق بعدد من الأسماء البارزة خلال فترة الانتقالات.

رغم مطالبة شريحة من الجماهير بالإبقاء على أيمن الرمادي في حال تعثرت مفاوضات التعاقد مع مدرب أوروبي، إلا أن اللجنة الفنية حسمت موقفها بشكل نهائي، وفضّلت التوجه نحو المدرسة الأوروبية، نظرًا للحاجة إلى مدرب يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع فرق تمر بمراحل انتقالية.

من المنتظر أن تبدأ إدارة الزمالك فور الإعلان عن المدرب في غلق ملفات مهمة، أبرزها موقف النجم عبد الله السعيد من التجديد، إلى جانب حسم مستقبل المدافع التونسي حمزة المثلوثي الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي.