• الرئيسية
• أخبار عالمية

شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، على ضرورة التزام إيران بالكشف الكامل عن حجم ونوعية مخزونها من اليورانيوم، وطالب السلطات الإيرانية بإبداء قدر أعلى من الشفافية في تعاملها مع المعايير الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي، مؤكدًا أن عودة أنشطة الرقابة داخل المنشآت الإيرانية يجب أن تتم دون تأخير.

وأوضح جروسي، في تصريحات بثّتها قناة مصرية مساء الثلاثاء، أن الوكالة تواجه تحديات في تنفيذ مهامها منذ تقليص مستوى التعاون مع طهران خلال الأشهر الماضية، وأضاف أن جهودًا دبلوماسية تجري حاليًا لاستعادة قدرة المفتشين على التحقق من طبيعة الأنشطة النووية الإيرانية داخل المواقع الحساسة.

وتزامنت هذه التصريحات مع تزايد المخاوف الغربية من الاتجاه الذي يسلكه البرنامج النووي الإيراني، خصوصًا في ظل تعطل المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، واستمرار غياب التنسيق الفعّال بين إيران ومفتشي الوكالة، ما أثار تساؤلات حول النوايا الفعلية لطهران فيما يتعلق بالالتزام بالضوابط الدولية.

وفي السياق ذاته، كشفت شبكة "CNN" أن تقييمات استخباراتية أولية في الولايات المتحدة أظهرت أن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير البنية التحتية الأساسية للمشروع النووي الإيراني، وذكرت الشبكة أن هذه العمليات ربما عطّلت تقدم البرنامج لعدة أشهر فقط، دون أن توقفه بشكل فعلي.

وعلى خلفية هذا التقرير، قالت المتحدثة الجمهورية كارولين ليفيت إن مضمون هذا التقييم كان سريًا، إلا أن جهة مجهولة قامت بتسريبه للإعلام بهدف النيل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما اعتبرت متحدثة باسم البيت الأبيض ما حدث محاولة متعمدة لإحراج الإدارة الأمريكية أمام الرأي العام والجهات الحليفة.