الأحد 13 يوليو 2025 12:30 صـ 17 محرّم 1447 هـ
×

نتيجة مباراة المغرب ضد السغال اليوم.. فوز مستحق للبؤات الأطلس وتأهل رسمي إلى ربع نهائي أمم إفريقيا للسيدات 2025

الأحد 13 يوليو 2025 12:09 صـ 17 محرّم 1447 هـ
مباراة المغرب ضد السغال
مباراة المغرب ضد السغال

واصل منتخب السيدات المغربي مشواره بثبات في كأس أمم إفريقيا 2025، بعد أن حسم مواجهة حاسمة أمام السنغال بهدفين دون رد، مساء السبت، ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، ليضمن بذلك التأهل إلى الدور ربع النهائي متصدرًا لمجموعته.

افتتحت ياسمين أمرابط التسجيل لصالح المغرب في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما نجحت في ترجمة ركلة جزاء إلى هدف ثانٍ لها خلال البطولة، مانحة منتخبها أفضلية معنوية قبل دخول الشوط الثاني.

وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء، أحرز المنتخب المغربي هدفًا ثانيًا، لكن حكم المباراة ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو، التي أثبتت وجود مخالفة على إحدى اللاعبات قبل التسجيل، لتظل النتيجة على حالها.

في ذات التوقيت، خطف منتخب زامبيا فوزًا مهمًا من الكونغو الديمقراطية بهدف دون مقابل على ملعب مدينة المحمدية، ليعادل رصيد المغرب بـ7 نقاط، إلا أن فارق الأهداف صبّ في مصلحة "أسود الأطلس"، ما منحهن صدارة المجموعة.

المنتخب السنغالي أنهى دور المجموعات في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، مع فارق أهداف إيجابي (+2)، ما يجعله بانتظار نتائج باقي المجموعتين لتحديد إمكانية العبور إلى ربع النهائي كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث.

في المقابل، غادر منتخب الكونغو الديمقراطية البطولة بعد ثلاث هزائم متتالية دون أن يحصد أي نقطة، ليودع المنافسات بشكل رسمي.

وبعد تصدره المجموعة الأولى، ينتظر منتخب المغرب للسيدات تحديد هوية منافسه في ربع النهائي، حيث سيواجه المنتخب الأفضل من بين أصحاب المركز الثالث في المجموعتين الثانية أو الثالثة، حسب ترتيب الأولوية.

ويحتل المنتخب التونسي حاليًا المركز الثالث في المجموعة الثانية بنقطة واحدة، ويستعد لمواجهة بوتسوانا، التي لا تزال تملك فرصة للتأهل، حال تحقيقها الفوز، بينما يتنافس منتخبا تنزانيا وغانا على المركز الثالث في المجموعة الثالثة، إذ يمتلك كل منهما نقطة واحدة قبل الجولة الأخيرة.

سيناريوهات التأهل المطروحة قد تضع واحدًا من تلك المنتخبات في مواجهة مرتقبة أمام المغرب في الدور المقبل، ما يجعل صدارة "لبؤات الأطلس" اختبارًا حقيقيًا أمام أحد الطامحين في قلب التوقعات.