• الرئيسية
• الرياضة

عاد التوتر ليخيّم من جديد على العلاقة المضطربة بين الإعلامي أحمد شوبير ورئيس نادي الزمالك الأسبق مرتضى منصور، لكن هذه المرة اتخذ الخلاف بُعدًا مختلفًا إثر دخول أسطورة الأهلي السابق محمد عمارة على الخط. 

كشف شوبير، في برنامجه حارس الأهلي، عن رسالة واتساب تلقاها من عمارة عقب حلقة الأمس، تضمّنت تحذيرًا صريحًا جاء فيه: "بلاش أنا" إلى جانب تهديد ضمني بكلمات تُشير إلى أن عمارة "لا يخشى شيئًا ولا يتقاضى أجرًا من أحد".

وأنهى عمارة رسالته بجملة حاسمة: "سوف أجلب مرتضى منصور يدافع عني، لا تقلق"، في إشارة إلى نية الاستعانة برئيس الزمالك الأسبق لحمايته. 

من جانبه، عرض شوبير المحادثة كاملة على الهواء، مبينًا أنه سيتقدم ببلاغٍ رسمي إلى النائب العام ضد عمارة، وأن الفصل في الأمر سيُترك للقانون. 

بالمقابل، أعلن محمد عمارة أنه تقدم بشكوى للمجلس الأعلى للإعلام، متهمًا شوبير بمحاولة إسكات صوته والإساءة إليه أمام الجماهير، مؤكدًا أن هدفه الأول هو "نصيحة الأهلي وإظهار الحقيقة".

أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة المواجهات الطويلة بين شوبير ومنصور منذ مطلع الألفية، ولا سيما بعد عام 2005، حين فاز منصور برئاسة الزمالك للمرة الأولى.

خلال تلك السنوات، وجه مرتضى منصور اتهامات متكررة لشوبير بالتحيّز ضد الزمالك في تغطيته الإعلامية، واعتبره سببًا في تشويه صورة النادي وإدارته. 

تبادل الطرفان السجالات عبر المنصات المختلفة، فكان منصور يشن هجمات لاذعة على شوبير عبر منشوراته، بينما يرد الأخير بتعليقات لا تخلو من السخرية.

في أكثر من مقابلة، وصف شوبير إدارة منصور للزمالك بـ"الفوضوية" منتقدًا أسلوب تعامله مع اللاعبين ووسائل الإعلام على حد سواء.

واليوم، يبدو أن الصراع يستعد لجولة جديدة؛ إذ يُتوقع أن يدافع مرتضى منصور عن محمد عمارة في مواجهة شوبير، لتُفتح صفحة أخرى من هذا النزاع التاريخي بين قطبي الإعلام والرياضة المصرية.