• الرئيسية
• الأخبار

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر ملامح شهادة البكالوريا المصرية التي تمثل تحولاً جوهرياً في مسار التعليم الثانوي، إذ لم يعد أمام الطالب بعد المرحلة الإعدادية سوى خيارين فحسب متابعة الدراسة بالثانوية العامة المعتادة أو الالتحاق بنظام البكالوريا اعتباراً من الصف الأول الثانوي وفق قواعد التنسيق المعتمدة.

وأكدت الوزارة أن التحويل من نظام البكالوريا إلى أي من مساري الثانوية العامة أو الفنية غير مسموح، ما يجعل الانضمام إلى البكالوريا التزاماً كاملاً حتى نهاية المرحلة الثانوية.

أربعة مسارات دراسية محددة

• الطب وعلوم الحياة
• الهندسة وعلوم الحاسـب
• الأعمال
• الآداب والفنون

وينقسم البرنامج إلى مرحلتين:

• المرحلة الأولى (الصف الأول الثانوي) وتشمل مقررات اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، الرياضيات، إضافة إلى مواد لا تُضاف للمجموع مثل التربية الدينية، البرمجة، وعلوم الحاسب.
• المرحلة الرئيسية (الصفان الثاني والثالث الثانوي) حيث تستمر اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية كمقررات أساسية، بينما يبدأ التخصص بمادة واحدة في الصف الثاني ويتوسع إلى مادتين في الصف الثالث وفق المسار المختار.

شدّد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف على أهمية التنسيق بين المدارس لرفع وعي الطلاب وأولياء الأمور بمزايا النظام الجديد، فالهدف هو تقديم تعليم متعدد المسارات يواكب المستجدات، ويُعِد خريجين قادرين على المنافسة في سوقَي العمل المحلي والعالمي، مع إتاحة حرية الاختيار بما يتوافق مع ميولهم وقدراتهم، مع ضمان جودة تعليمية متكاملة.

وأضاف الوزير أن مصلحة الطالب المصري تبقى الأولوية القصوى، وأن هذا التحول يفتح آفاقاً تعليمية جديدة تُعزز كفاءة مخرجات التعليم وتتماشى مع احتياجات الواقع العملي ومستقبل التوظيف.