• الرئيسية
• الرياضة

يستعد منتخب المغرب المحلي لخوض مواجهة ودية أمام نظيره من بوركينا فاسو، في لقاء يجمع الفريقين يوم الخميس 24 يوليو 2025، على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، في اختبار فني يحمل طابعًا تنافسيًا رغم عدم احتسابه ضمن المباريات الرسمية، حيث يسعى المنتخبان من خلاله لتجريب العناصر، ورفع درجة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة.

تبدأ صافرة المواجهة عند السادسة مساءً بتوقيت المغرب وتونس والجزائر، فيما تنطلق الساعة السابعة مساءً بتوقيت ليبيا والسودان، والثامنة مساءً في كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والبحرين ولبنان والعراق وفلسطين، بينما يضرب اللقاء موعده في التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات وسلطنة عمان، وسط ترقب من الجماهير لمتابعة الوجوه الجديدة ومستوى الانسجام داخل كل فريق.

حتى الآن، لم يصدر أي إعلان رسمي من القنوات حول إذاعة اللقاء، مما يثير تساؤلات الجماهير بشأن إمكانية متابعة المباراة مباشرة على شاشات التلفاز، في حين يبقى الأمل معقودًا على تغطيات إلكترونية أو بث مباشر عبر منصات التواصل الخاصة بالاتحادات المحلية.

احتضن الملعب البلدي بالقنيطرة في مناسبات سابقة مواجهات من العيار الثقيل على المستوى المحلي، ويستقبل هذه المرة منتخبين يتمتعان بتاريخ قوي على الساحة الإفريقية، رغم الطبيعة الودية للّقاء، حيث ينتظر أن تشهد المواجهة ندية واضحة في الأداء خصوصًا في ظل حرص الجهازين الفنيين على تحقيق أقصى استفادة.

على صعيد الأرقام، يتفوق منتخب المغرب في المواجهات الخمس الأخيرة أمام بوركينا فاسو، حيث حسم أربع مباريات لصالحه، بينما انتهت مواجهة واحدة بالتعادل، ما يعكس الأفضلية التاريخية لأسود الأطلس في هذا الصراع المباشر.

فيما يتعلق بالجاهزية الفنية، دخل منتخب المغرب المباراة وهو في حالة انتصار متواصل، بعد أن خرج فائزًا من آخر خمس مباريات له، الأمر الذي يمنحه دفعة معنوية قوية، في المقابل، فاز منتخب بوركينا فاسو بثلاث مواجهات من آخر خمس، وخسر مرتين، وهو ما يعكس حالة من التذبذب النسبي في نتائجه الأخيرة.

رغم أن اللقاء لا يُبث حتى الآن عبر أي قناة معلنة، إلا أن أهميته تفرض عليه طابعًا خاصًا، خصوصًا لعشاق الكرة الإفريقية والمتابعين لتحضيرات المنتخبات قبل التحديات المقبلة، حيث يُنتظر أن يقدم الطرفان عرضًا فنيًا مقنعًا يرضي التطلعات الفنية ويمنح الجماهير بعض المؤشرات عن الحالة العامة للفريقين.