بعد زيارة محمد صلاح لمعبد إيكوين.. تعرف على حكم دخول المسلم إلى المعابد والكنائس حسب دار الإفتاء

أثار نجم كرة القدم المصري "محمد صلاح" جدل واسع بعد ظهوره في معبد "إيكوين" في اليابان في العاصمة طوكيو، إذ ذهب في زيارة مع فريق ليفربول الإنجليزي، إذ تساءل الكثير عن شرعية الزيارة من الجانب الديني.
إذ ذهب لاعبي الفريق للخضوع لجلسة تأمل صممت بشكل خاص لهم، قبل رجوعهم لاستكمال تدريباتهم، فهل من الأشياء المباحة زيارة المسلم للكنائس والمعابد، أم الأمر محرم.
ويرى الأزهر ودار الإفتاء المصرية، أن أمر زيارة المسلم إلى المعابد والكنائس يتم تحديد ما إن حرام أو حلال بحسب الغرض من الزيارة، إلى جانب وجود بعض الضوابط الشعرية التي تحكم في ذلك الجانب.
ورأى الكثير من علماء الأزهر الشريف أن لا مانع من دخول المسلم إلى المعابد والكنائس في حالات الضرورة، مثل حضور مناسبة للمجاملة الاجتماعية، ويشترط على ذلك عدم المشاركة في أي طقوس دينية تقام أو الإقرار بالمعتقدات التي تخالف الديانة الإسلامية.
كما أجاز بعض العلماء الصلاة في المعابد والكنائس في حال كانت طاهرة ولا تحتوي على منكرات مثل الصور والتماثيل، مستندين بذلك على أن الأرض كلها صالحة لأداء الصلاة.
أما عن رأي دار الأفتاء المصرية، فلم يتم صدور أي تصريح واضح يحرم زيارة المعابد والكنائس، بل قالت أن الزيارة غير محرمة في جال كانت لغرض مثل الإطلاع على ثقافات أخرى، أو المشاركة في المناسبات، ولكن أيضًا ذلك بشرط عدم التسليم بالمعتقدات التي تمس الإسلام، أو المشاركة في الطقوس .