• الرئيسية
• الرياضة

أثار مسؤول من نادي "الترجي التونسي" موجة كبيرة من ردود الأفعال داخل كل من الأروقة الكروية التونسية والمصرية، وذلك بعدما قلل من شأن معسكر الإعداد الخاص بالنادي "الأهلي" بمدينة "طبرقة" في الساحل الشمالي الغربي بتونس.

وقد حظي معسكر النادي "الأهلي" الذي قد امتد من 18 يوليو حتى 28 يوليو الماضي، ولعب فيه الفريق بثلاثة مباريات ودية، اهتمامًا كبيرًا لم يحدث من قبل، بالإضافة إلى حصوله على إعجاب كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهر العديد من الملاحظين انبهارًا كبيرًا بتنظيم معسكر "المارد الأحمر" ليس فقط من أجل جمال المكان الكبير الذي اختاره النادي من أجل التحضير قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو مدينة "طبرقة" الساحلية صاحبة المناخ المميز، بل أيضًا التقنيات المتطورة كثيرًا التي قام النادي بنقل المعسكر من خلالها.

وفي خلال الاهتمام والإعجاب الكبير في الأوساط الرياضية والإعلامية بتونس بمعسكر النادي "الأهلي" وما شهده المعسكر من تقنيات مميزة في نقل المباريات، تحدث "وليد قرفالة" المتحدث الرسمي باسم نادي "الترجي التونسي" أن الصحف ووسائل الإعلام قد ضخمت كثيرًا من المعسكر، ومنحته أكثر من حجمه.

وتحدث "قرفانة" من خلال إذاغة "موزاييك أف أم" قائلًا: "يوجد تضخيم كبير من قبل وسائل الإعلام التونسية لما قام به النادي "الأهلي" بمدينة "طبرقة" لم يكن المعسكر مميزًا، لكن الصور هي من جعلت من حدثًا لافتًا، تم إخراج وتصوير معسكر النادي المصري سابقًا لنادي "الترجي".

وأضاف: إن المخرج الذي قد تولى مهمة تصوير معسكر "المارد الأحمر" عبر استخدام كاميرا درون، هو "هيثم شلحة" والذي قد نقل سابقًا العديد من مباريات نادي "الترجي" سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أفريقيا، هناك تضخيم إعلامي كبير لما يقوم به النادي "الأهلي".

وقد أثار حديث مسؤول نادي "الترجي" جدلًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة داخل تونس، حيث أكد العديد من مشجعين أندية الدوري التونسي أن ما قام به النادي "الأهلي" في معسكره من المستحيل أن يعادله أي من الأندية التونسية.