حكم بالحبس والترحيل يشعل مواقع التواصل.. من هي الكويتية زينب أمير؟

أثار قرار قضائي صدر مؤخرًا عن محكمة بحرينية ضجة واسعة على منصات التواصل، بعدما قضى بسجن الفاشنستا الكويتية زينب أمير لمدة عام، إلى جانب تغريمها ماليًا وترحيلها عقب انقضاء مدة العقوبة، في قضية تتعلق بمحتوى وصفته السلطات بأنه "مخل بالآداب العامة".
برز اسم زينب أمير بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أدرجت السلطات البحرينية قضيتها ضمن ملفات الانتهاكات الرقمية التي تتصدى لها الحكومة، حيث واجهت اتهامًا رسميًا ببث محتوى غير لائق عبر حساباتها الشخصية على منصات إلكترونية مختلفة.
زينب تُعد من الوجوه البارزة على مواقع التواصل، إذ تحرص على مشاركة جمهورها مقاطع مصورة تتناول قضايا الموضة والجمال واليوميات الشخصية، ويتابعها على تطبيق "تيك توك" ما يزيد عن 90 ألف حساب، بينما يتجاوز عدد متابعيها على "سناب شات" حاجز 36 ألفًا.
القضية بدأت بعد أن رصدت الجهات المعنية مقاطع اعتُبرت مخالفة للقيم المجتمعية، لتباشر السلطات تحقيقاتها قبل أن تُحال إلى القضاء، الذي أصدر حكمه النهائي بحبسها لمدة 12 شهرًا، مع فرض غرامة مالية بلغت 200 دينار بحريني، إضافة إلى مصادرة الهاتف المستخدم في توثيق ونشر تلك المواد.
وتنص القوانين في البحرين على معاقبة كل من يروج لمحتوى مخل أو مخالف للأخلاق العامة، وتفرض عقوبات تشمل السجن والغرامة، مع ترحيل غير البحرينيين فور انتهاء فترة العقوبة، وهو ما شمل زينب أمير ضمن القرار الأخير.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي منها عبر حساباتها حتى اللحظة، إلا أن التفاعل مع القضية ما زال متصاعدًا، خاصة في ظل استمرار النقاشات حول حرية المحتوى ومحدداته في العالم الرقمي ضمن أطر القانون المحلي.