• الرئيسية
• الرياضة

تفتتح النسخة الثامنة من كأس أمم إفريقيا للمحليين مساء الاثنين بمباراة قوية تجمع منتخب النيجر بمنتخب غينيا على ملعب مانديلا الوطني ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، حيث يسعى الفريقان إلى بداية قوية تفتح لهما الطريق نحو الأدوار الإقصائية.

تُقام البطولة من 4 حتى 30 أغسطس 2025 وتشارك فيها ثلاث دول هي النيجر وأوغندا وتنزانيا، في تنظيم مشترك يمثل خطوة لاستثمار حضور البطولة في شرق أفريقيا، ويُعد لقاء النيجر وغينيا من أبرز مواجهات افتتاحية هذه النسخة لما يتسمان به من أداء متقارب وخبرة ضمن هذه الفئة القارية.

تبدأ المباراة في الخامسة مساءً بتوقيت السعودية ومصر وقطر، بينما تُنطلق عند الرابعة في السودان وليبيا، وتقام عند الثالثة في الجزائر وتونس والمغرب، وتنقل "بي إن سبورت 6" اللقاء حصريًا في المنطقة، حيث يتولى التعليق محمد بركات من أرض الملعب.

يدخل منتخب النيجر اللقاء بعد أن حقق مؤخراً انتصارين وتعادل مرتين في مبارياته التحضيرية، ويعتمد على الانضباط التكتيكي والروح القتالية المُكتسبة من المشاركات السابقة، في محاولة للتأهل من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه.

ويعود منتخب غينيا إلى الملاعب بعد نتائج متفاوتة في آخر خمس مباريات، منها فوزان وتعادلان وهزيمة واحدة، ويطمح لتحقيق بداية إيجابية تعزز من حظوظه، مستندًا إلى لاعبين لديهم سبق في خوض التجارب القارية ويعرفون طبيعة البطولة جيدًا.

سبق أن واجه المنتخبان بعضهما البعض في نسخ سابقة من البطولة، حيث انتهت مباراة واحدة بنتيجة تعادلية ومباراة أخرى بفوز غينيا، ما يدل على توازن المواجهات ويعزز من التوقعات بأن يشهد اللقاء الحالي تنافسًا حادًا منذ انطلاق صافرة البداية.

تُقام المواجهة على ملعب مانديلا الوطني الذي يعد من أبرز الملاعب المضيفة للمباريات في البطولة، وتراهن اللجنة المنظمة على الحضور الجماهيري ودعم الجمهور المحلي لتعزيز الأجواء التنافسية، لا سيما وأن منتخب غينيا يدخل اللقاء بصفته أحد المرشحين للمنافسة على بطاقة التأهل من المجموعة.

يسعى الطرفان إلى تحقيق انطلاقة قوية ترفع سقف التطلعات مبكرًا في هذه النسخة من "شان"، حيث عادة ما تحدد الجولة الأولى مسار أي منتخب داخل البطولة، ويبرز هذا اللقاء باعتباره محطة هامة يسعى من خلالها كل فريق لبناء قاعدة الانطلاق نحو الأدوار القادمة.