• الرئيسية
• الرياضة

تلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة قبل انطلاق موسمه الجديد، بعد أن أكّد مدربه بيب جوارديولا غياب لاعب الوسط رودري عن المرحلة التحضيرية، نتيجة إصابة عضلية لحقت به خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية.

وسيخوض السيتي مباراته الودية الأولى هذا الصيف أمام فريق باليرمو الإيطالي، ضمن معسكر الإعداد الذي بدأه الفريق الإنجليزي مؤخرًا، بعد فترة راحة قصيرة فرضها جدوله المزدحم بالمشاركات الدولية، وهو ما جعل الترتيبات للموسم الجديد تنطلق في توقيت متأخر نسبيًا.

رودري، الذي لعب دقائق محدودة أمام الهلال في دور الـ16 من مونديال الأندية، خرج مصابًا من اللقاء بعد أن شعر بانزعاج عضلي في الفخذ، ورغم تطور حالته البدنية وظهوره في تدريبات الفريق خلال الأيام الماضية، لم يرافق بعثة مانشستر سيتي المتجهة إلى إيطاليا.

المدير الفني جوارديولا صرّح بأن الجهاز الفني لا ينوي التعجل بعودة اللاعب، مشيرًا إلى أن رودري يتعافى بوتيرة جيدة، لكن الإصابة كانت مؤثرة بدرجة تتطلب وقتًا إضافيًا قبل منحه الضوء الأخضر للمشاركة في المباريات.

كما أوضح أن الطاقم الطبي يفضل الانتظار حتى نهاية فترة التوقف الدولي في سبتمبر المقبل لتقييم حالته بشكل نهائي، مؤكدًا أن الفريق لن يخاطر بإشراكه مبكرًا، حرصًا على سلامته البدنية على المدى الطويل.

وبينما يواصل الفريق تجهيز عناصره الأساسية لخوض الموسم الجديد، يترقب عشاق مانشستر سيتي موعد أول ظهور رسمي، حين يلتقي ولفرهامبتون في 16 أغسطس، ضمن افتتاح الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط تساؤلات حول مدى تأثير غياب رودري على توازن خط الوسط في المرحلة المبكرة من المنافسة.