• الرئيسية
• الرياضة

بدأت جماهير النصر تتجه بأنظارها نحو الأمير سعود بن حسام بن سعود، بعد أن تلقى دعمًا واسعًا من شخصيات نافذة في محيط النادي للترشح لرئاسة شركة النصر، حيث بادر برفع طلب رسمي إلى صندوق الاستثمارات العامة يعبّر فيه عن استعداده لتولي المسؤولية خلال الفترة المقبلة.

يحظى الأمير سعود بتقدير كبير بين أوساط النصر، خاصة من جانب كبار الداعمين، الذين ينظرون إليه كامتداد طبيعي لعائلة لطالما كانت جزءًا من تاريخ النادي.

ويرتبط الأمير سعود ارتباطًا وثيقًا بمسيرة النصر، فهو نجل الأمير حسام بن سعود، أحد أبرز رموز النادي والداعمين البارزين له على مر السنوات، ما يعزز من ثقة النصراويين في قدرته على قيادة الكيان في مرحلة حساسة تتطلب خبرة إدارية وحنكة استراتيجية.

أنهى الأمير سعود دراسته الجامعية في تخصص العلوم المالية والمصرفية من جامعة الملك سعود، ثم سافر إلى العاصمة البريطانية لندن لمواصلة تحصيله الأكاديمي، حيث أتم دراساته العليا، قبل أن ينخرط في سوق الأعمال عبر مسيرة مهنية تولّى خلالها مناصب رفيعة، من بينها رئاسة مجلس إدارة عدد من الشركات الكبرى، أبرزها لمال القابضة، والمصنع السعودي للبلاستيك، إضافة إلى شركة التصنيع البلاستيكي المبتكر، وشركة نمار لوساطة التأمين.

واكتسب من خلال تلك التجارب المتنوعة خبرة واسعة في مجال الإدارة والتخطيط، الأمر الذي يتماشى مع التحولات الجذرية التي تشهدها الأندية السعودية، مع انتقالها إلى كيانات تجارية واستثمارية تستدعي وجود قيادات تمتلك رؤية واضحة وكفاءة تشغيلية عالية.

ويُنتظر أن تستمر النقاشات بين إدارة نادي النصر ومجلس شركة النصر خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل التوصل إلى اتفاق رسمي يمنح الأمير سعود بن حسام موقع القيادة، وسط توقعات تشير إلى أن تعيينه بات مسألة وقت لا أكثر.