بعد وفاة تيمور تيمور.. لميس الحديدي تهاجم فرق الانقاذ في الساحل الشمالي

أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن صدمتها العميقة بعد وفاة مدير التصوير تيمور تيمور غرقًا في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، محملة القرى السياحية مسؤولية الإهمال في توفير وسائل إنقاذ حديثة على شواطئها.
وتوفي تيمور في حادث مأساوي أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق، ما أثار جدلًا واسعًا حول ضعف التجهيزات الخاصة بالسلامة البحرية داخل المنتجعات الفاخرة.
وعلّقت الحديدي عبر حسابها على منصة "إكس" قائلة: "رحل مدير الإضاءة تيمور تيمور أثناء إنقاذه لابنه، ويبقى السؤال: أين تجهيزات الإنقاذ في القرى السياحية التي تُباع وحداتها بملايين الجنيهات؟ هل من المعقول أن يقتصر الأمر على منقذ بصفارة وعوامة؟"
وأشارت إلى أن الشواطئ حول العالم تعتمد على أنظمة متطورة وقوارب إنقاذ سريعة، بينما يفتقد معظم شواطئ الساحل لهذه الإمكانات، رغم وجود بعض الاستثناءات في قرى محدودة مثل "مراسي".
واختتمت الحديدي تصريحاتها بانتقاد واضح لاتحادات الملاك قائلة: "أين هذه الاتحادات التي تنفق ببذخ على الحفلات بينما تتجاهل إجراءات الأمان؟ هل سنتعلم من الكارثة أم سنكتفي بالقول إنه قضاء وقدر؟"