• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

بدأت اليوم جهات التحقيق المختصة النظر في البلاغ رقم 1316230 عرائض النائب العام، المقدم من البلوجر هدير عبد الرازق ضد عشرة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تداول مقطع مصور مزيف نُسب إليها زورًا.

أوضحت هدير في بلاغها أنها لجأت إلى النيابة العامة بعد أن قامت عدة منصات إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل بنشر مقاطع مفبركة تم إنشاؤها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وادّعى مروجوها أنها تسريبات تخصها، وأكدت أن ما حدث يدخل في إطار جرائم التزييف الرقمي والتشهير، إضافة إلى انتهاك قوانين تقنية المعلومات والإعلام، لكون تلك الفيديوهات تضمنت معالجة غير مشروعة لبياناتها الشخصية وربطها بمحتوى يتعارض مع الآداب العامة، وهو ما يضر بسمعتها ومكانتها الاجتماعية.

وشددت هدير على أنها لن تتهاون مع هذه الواقعة، مؤكدة أنها ستلاحق قانونيًا كل من ساهم في نشر أو تداول تلك المقاطع المسيئة، كما وصفت الفيديو بأنه محاولة واضحة لتشويه صورتها أمام متابعيها، خاصة وأن اسمها ارتبط في السابق بقضايا مثيرة للجدل تتعلق بزواجها وانفصالها عن البلوجر محمد أوتاكا.

خلال الأيام الأخيرة، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالفيديو الذي قيل إنه يجمع هدير عبد الرازق بطليقها أوتاكا، ما أثار حالة من الجدل الواسع بين المتابعين، فالعلاقة التي بدأت بزواج ثم انتهت بالطلاق عادت إلى الواجهة مجددًا مع ظهور هذا المقطع المثير للجدل، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول مدى صحة الفيديو وما طبيعة علاقة الطرفين حاليًا.

ومن الجدير بالذكر أنه قبل انتشار قصة الفيديو، كانت السلطات قد ألقت القبض على البلوجر محمد أوتاكا، طليق هدير، بعد متابعة نشاطه على الإنترنت، حيث تبيّن من التحقيقات أنه اعتاد نشر مقاطع تتضمن ألفاظًا وإيحاءات خادشة للحياء، وهو ما اعتُبر خروجًا عن القيم والآداب العامة.

وكشفت التحريات أن أوتاكا، الذي يقيم في نطاق قسم شرطة الشروق، كان يستغل حساباته على مواقع التواصل لبث محتوى غير لائق بغرض جذب المشاهدات، وأثناء القبض عليه عُثر بحوزته على كميات من الحشيش والكوكايين، واعترف بأنه يحتفظ بها بقصد الاتجار، مما أدى إلى توجيه اتهامات جديدة له بخلاف قضية الفيديوهات.

وبينما كان اسم أوتاكا يتصدر عناوين الأخبار عقب قرار حبسه، ظهر الفيديو المنسوب إلى هدير عبد الرازق ليضيف مزيدًا من التعقيد إلى القصة، فالمقطع الذي انتشر على نطاق واسع، صُوّر على أنه يجمع الزوجين السابقين، لكن هدير سارعت بنفي صحته، مؤكدة أن ما يتم تداوله مجرد افتراء هدفه الإساءة إليها والنيل من سمعتها بعد انفصالها عن أوتاكا.