بعد انتشار فيلم هدير عبد الرازق تسع دقايق.. 6 علامات تدل على تزييف مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي

بعد الجدل الكبير الذي أثاره انتشار فيديو البلوجر هدير عبد الرازق المعروف بفيلم "تسع دقايق"، والذي تضمن مشاهد مثيرة للشكوك وتسبب في حالة من الانقسام بين المتابعين حول حقيقته، ظهرت تساؤلات كثيرة عن مدى صدق هذا المقطع.
ومع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيديوهات وتزوير المحتوى، أصبح من الضروري توعية الجمهور بالعلامات التي يمكن أن تكشف تزييف مثل هذه المقاطع، وفيما يلي نعرض 6 علامات أساسية تساعد أي شخص على التفرقة بين الفيديوهات الحقيقية والمصطنعة:
ملاحظة شكل الأذن في الفيديو
يعتبر شكل الأذن من العلامات الدقيقة التي تكشف التلاعب في الفيديوهات، فالكثير من تقنيات التزييف تواجه صعوبة في إعادة إنتاج تفاصيل الأذن بدقة، مما يجعلها تبدو غير طبيعية أو مختلفة عند المقارنة مع الصور الأصلية للشخص، لذا فإن التدقيق في هذه الجزئية قد يساعدك سريعًا على اكتشاف الخلل.
تتبع المصدر الأساسي للمقطع
عند مشاهدة أي فيديو مثير للجدل، من الأفضل محاولة معرفة مصدره الأصلي، فغياب المعلومة حول الجهة التي نشرته أولًا يزيد الشكوك حول مصداقيته، ويمكن الاعتماد على البحث العكسي باستخدام صور مأخوذة من الفيديو لتتبع جذوره ومعرفة إن كان له نسخة أصلية سابقة.
الانتباه لحركات الوجه ولغة الجسد
كل شخص يتميز بتعابير وجه خاصة وطريقة معينة في التفاعل، عند ظهور شخصية مشهورة في فيديو ما، راقب بدقة ملامحها المعتادة وحركاتها، أي اختلاف واضح في لغة الجسد أو أسلوب التعبير قد يكون مؤشرًا على أن المشهد تم تعديله أو توليده عبر الذكاء الاصطناعي.
دقة محاذاة العينين
العينان من أصعب الأجزاء التي يمكن محاكاتها بشكل مثالي، في كثير من الفيديوهات المزيفة، تظهر العيون غير متوازنة أو تتحرك في اتجاهات مختلفة بشكل غير منطقي، لذلك من الأفضل إيقاف الفيديو لعدة ثوانٍ في لقطات مختلفة لملاحظة ما إذا كان هناك أي خلل في توازن النظر.
ظهور أخطاء بصرية عند الحركة
الفيديوهات المزيفة غالبًا ما تبدو واقعية عندما يواجه الشخص الكاميرا مباشرة، لكن مع دوران الرأس أو تغير زاوية التصوير، قد تفشل التقنية في إظهار الوجه أو ملامحه بدقة، يمكن كشف ذلك بسهولة عبر تشغيل الفيديو بالحركة البطيئة لملاحظة أي عيوب أو تشوهات غير طبيعية.
تطابق الصوت مع حركة الشفاه
من أكثر العلامات وضوحًا لتمييز الفيديو المفبرك هي عدم توافق الصوت مع حركة الفم، فالكلمات التي تُنطق يجب أن تتطابق مع حركة الشفاه بشكل تام، عند إبطاء المقطع ستتمكن من ملاحظة أي تناقض بين الصوت والصورة، وهو ما يكشف عن التلاعب بسهولة.