• الرئيسية
• أخبار عالمية

أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف المتحدث العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في غارة جوية على مدينة غزة، تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقد نقلت القناة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن العملية كانت محاولة لاغتياله، بينما اكتفى جيش الاحتلال بالقول إنه استهدف قيادي بارز في حركة حماس بالتنسيق مع جهاز "الشاباك" وقيادة المنطقة الجنوبية، من دون تأكيد هوية المستهدف.

وانقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل، فبينما اعتبر البعض أن اغتيال "أبو عبيد" إن صح لن يوقف مسيرة المقاومة التي اعتادت تقديم قادتها منذ بداية الحرب، رأى آخرون أن الاحتلال يضخم أي خبر يتعلق به نظرًا لرمزيته الكبيرة في الوعي العربي.

وأشار مغردون إلى أن هذه الأنباء قد تكون جزء من الحرب النفسية والإعلامية التي اعتاد الاحتلال استخدامها عبر نشر شائعات متكررة حول استهداف قادة المقاومة، بهدف إرباك الصفوف الداخلية وتضليل الرأي العام.

وفي السياق نفسه، اعتبر ناشطون أن ترويج الاحتلال لاستهداف "أبو عبيدة" يهدف إلى تبرير المجازر التي وقعت غرب مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بالقول إن الغارة كانت موجهة ضد شخصية قيادية في المقاومة.