وائل غنيم يعلن توبته وإقلاعه عن المخدرات وحفظ القرآن الكريم.. اعرف الحقيقة كاملة

قام الناشط السياسي المصري وائل غنيم بالإعلان عن تجاوزه لمرحلة صعبة في الحياة الشخصية، وأكد على أنه انقطع تمامًا عن تناول أي نوع من أنواع المكيفات أو العقاقير المخدرة وهذا بعد رحلة استمرت لمدة 14 عامًا، وكتب من خلال حسابه على منصة فيسبوك.
"أبشركم أن الله سبحانه يسر لي أن أقوم بحفظ 10 أجزاء كاملة من الكتاب الكريم، وأسأل الله أن يتم نعمته علي وأن أقوم بختم القرآن وأن يجعل عملي خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجزي الخير لكل من ساعدني على الحفظ، ويا رب اجمعني بأهلي عاجلًا وتقبل توبتي وعينني والله يعينكم على إصلاح النفس ورد الحق والوفاء بالواجبات والعمل على قضاء الديون والوطن".
وأوضح غنيم أنه خلال الأشهر الستة الماضية التزم بشكل كامل بالابتعاد عن كل ما يضر بصحته وروحه، وقال: "بفضل الله وحده تمكنت من المواظبة على الصلوات الخمس في أوقاتها، وتمكنت من الذكر والرياضة والقراءة والاطلاع والسعي للرزق، بجانب صحبة من أحسبهم من الصالحين، والابتعاد عن كل ما يزهق الوقت بلا فائدة دنيوية أو فائدة دينية".
وأشار غنيم إلى أن هذه الفترة كانت بمثابة تحدٍ كبير له، إلا أنه تمكن من تجاوزها بفضل الله والمثابرة، وأكد أنه يسعى دائمًا للتطور الروحي والعملي في حياته اليومية، ووجه رسالة شكر لكل من ساعده ودعمه خلال محنته.
وأضاف وائل غنيم أنه يسعى الآن إلى إصلاح ما فسد في نفسه وتقوية علاقاته مع من حوله، كما دعا الله أن يبارك لكل من دعا له أو تمنى له الخير، وطلب العون والهدى للجميع، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة لحياة أكثر استقرارًا روحيًا ونفسيًا بعد سنوات من التحديات والمعاناة.
وشدد غنيم على أهمية الاستمرار في العمل الصالح والبعد عن كل ما يشتت الإنسان أو يؤدي إلى الانحراف، مشيرًا إلى أن تجربته الشخصية كانت درسًا كبيرًا في الصبر والمثابرة والإصرار على التغلب على الصعوبات، وأن الالتزام الديني والروحي كان حجر الأساس في رحلة التعافي.
وأكد أنه أصبح الآن يعيش حياة أكثر تنظيمًا وروحانية، ملتزمًا بالعبادات والقراءة والسعي وراء الرزق الشريف، مع الحفاظ على صحته الجسدية والنفسية، وأن هذه التجربة أعطته منظورًا جديدًا للحياة وضرورة مساعدة الآخرين ومشاركة الدروس المستفادة معهم.