كيف تتغلب على القلق والتوتر بطرق طبيعية؟

أصبحت مظاهر التوتر والقلق أشبه بتفاصيل مألوفة للأسف بالنظر إلى المشهد العالمي اليومي، تُحيط بالفرد مجموعة من العوامل التي تُبقيه للأسف في دوامة من الضغوط والمخاوف المُتواصلة، بداية من نشرات الأخبار، والالتزامات الأسرية، إلى الكم الهائل من المعلومات والتفاصيل التي تنتقص من اتزانه الصحي والنفسي أيضًا، ولعل الرواج الذي يشهده مجال الطب النفسي من أبرز الشواهد على ذلك الأمر، بالإضافة إلى مئات الكُتب في مجال الصحة النفسية التي تُحقق مبيعات ساحقة، وفي حين أن تلك الوسائل تؤتي بثمارها في أغلب الأوقات، إلا أنه لا بُد أن تتوفر لدى الفرد بعض الحيل والطُرق البسيطة التي تُمكنه من ترويض حالة القلق والتغلُب عليها.
وبالحديث عن سُبل تفريغ الشُحنات السلبية ومنافذ التقليل من حدة التوتر، يتجلى في الأُفق قطاع الترفيه الإلكتروني، حيث المنصات الرائدة التي توفر لروادها عالمًا افتراضيًا عبر الإنترنت يزخر بمُختلف وسائل الترفيه والراحة، مثل منصات الكازينو الاون لاين الشهيرة، وتعتلي منصة luckyones صدارة ذلك العالم الافتراضي، إذ توفر مُتعة الكازينو الإلكتروني للاعبيها من جميع أنحاء العالم، ليتمكنوا بذلك من الاستمتاع بألعابهم المُفضلة والتطلُع إلى تحقيق أرباح طائلة، وكذلك خوض تجربة تفاعلية غير مسبوقة من خلال تجربة الكازينو المُباشر!
ونستعرض من خلال النقاط التالية أبرز الطُرق والاستراتيجيات البسيطة للتغلب على القلق والتوتر:
-
مُمارسة التمارين الرياضية: تُعد مُمارسة الرياضة واحدة من أبرز الطُرق التي تُساهم في إرخاء الأعصاب والتخلُص من التوتر، إذ أن الجسم يقوم بإفراز مادة الاندروفين التي تعمل على تخفيف الآلام وتحسين الحالة المزاجية بصورة عامة، أيضًا تُساهم التمارين الرياضية في تقليل مُعدلات هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات مُصاحبة للتوتر والقلق. ولا يتطلب الأمر القيام بتمارين رياضية شاقة على الإطلاق، فمن خلال المشي السريع لمدة 30 دقيقة على سبيل المثال، يشعر الفرد بإرتخاء في الأعصاب على الفور.
-
إدارة التنفُس: في ظل فترات القلق والتوتر، تتسم عملية التنفُس بالسرعة والحدة الفائقة، لترتفع مُعدلات هرمون الأدرينالين. يُمكن للفرد تبني أسلوب مُعاكس من خلال تنظيم التنفُس وتعمُد إبطاء عملية التنفس وتنفيذها بعُمق، إذ يتسبب ذلك في تنشيط الجهاز العصبي المسؤول عن استجابة الجسم الفورية، تكرار هذه العملية بصورة مستمرة يُساهم في خفض مُعدل ضربات القلب وضغط الدم، ويُحقق شعورًا فوريًا بالهدوء.
-
جودة النوم: هناك علاقة وثيقة بين قلة النوم والتوتر، إذ تتسبب قلة ساعات النوم في تعزيز ردود أفعال العقل التوقعية، وبالتالي ارتفاع مُعدلات الخوف والقلق، للاستمتاع بساعات نوم أكثر، يمكنك اتباع روتينًا يوميًا للنوم مثل خفض الإضاءة، وإيقاف تشغيل الشاشات والأجهزة الإلكترونية المُحيطة قبل النوم بساعة بحد أدنى، وكذلك يمكنك الاستحمام بمياه دافئة. بالانتظام على برامج مُماثلة، يمكنك الوصول إلى 8 أو 9 ساعات يوميًا من النوم كل ليلة، ليُساهم ذلك بشكل فعال في تقليل حدة التوتر.
-
التغذية السليمة: تؤثر العناصر الغذائية التي يُمد بها الجسم بطريقة مُباشرة على حالة الفرد النفسية والعصبية، حيث تتسبب الوجبات السريعة والمُنتجات ذات السكريات المُرتفعة في تقلُب مستويات الطاقة، لتتذبذب بذلك الحالة المزاجية للفرد، يمكنك استبدال مثل تلك الأطعمة بنظام غذائي مُتوازن وصحي يكفي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية وفي ذات الوقت يعمل على تحسين الجهاز العصبي وتعزيز وظائفه مثل الخضروات والفواكه الطازجة، والبروتينات الخالية من الدهون، كذلك أثبتت الأبحاث أن الوجبات الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون والجوز، تُساهم في الحد من القلق، كذلك الأطعمة الغنية بعنصر المغنيسيوم مثل الخضروات الورقية.
-
الاتصال بالطبيعة: تقضي شريحة كبيرة من الأفراد فترات طويلة بعيدًا عن أشعة الشمس لأسباب عديدة لعل أهمها هي ساعات العمل الطويلة في الشركات أو المصانع، وهذا يُلقي بظلاله بصورة سلبية للغاية على كفاءة الجهاز العصبي، ينبغي تخصيص فترة ولو ساعة يوميًا للتعرُض لأشعة الشمس نظرًا لدورها الهام في إنتاج فيتامين د في الجسم، كذلك التنزه وسط المساحات الخضراء والأشجار حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الكورتيزول، حاول التخلص بصورة مؤقتة من الالتصاق الدائم بشاشات الأجهزة الإلكترونية، واقضٍ وقتًا أطول وسط الطبيعة، حيث الأجواء الطبيعية النضرة والهواء النقي، حتى ولو كان ذلك مُدته ساعة يوميًا.