• الرئيسية
• الرياضة

أثار كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي ونجم الكرة البرتغالية نقاشًا واسعًا عبر منصات التواصل، بعدما فاجأ متابعيه بمتابعة المؤثر البرتغالي المسلم محمد إبراهيم على "إنستجرام"، وهي خطوة دفعت جماهيره إلى التساؤل عن مدى ارتباطه المتزايد بالإسلام خلال الفترة الأخيرة.

واعتبر قطاع من المتابعين أن تصرف رونالدو قد يعكس رغبة صريحة في التعمق أكثر في التعرف على الدين الإسلامي، خاصة في ظل إقامته بالمملكة العربية السعودية، حيث يختبر يوميًا مظاهر الحياة الدينية والاجتماعية المختلفة عن التجربة الأوروبية التي عاشها طوال مسيرته السابقة.

ورأى محللون أن متابعة محمد إبراهيم، المعروف بتقديم محتوى دعوي يهدف إلى تبسيط مفاهيم الإسلام لغير المسلمين، قد تحمل أيضًا رسالة غير مباشرة لدعم الأصوات الإسلامية في أوروبا، وتسليط الضوء على انتشار الخطاب التوعوي المرتبط بالقيم الإسلامية بين جمهور عالمي أوسع.

وفي الوقت نفسه، أبدى عدد من مشجعي النجم البرتغالي تفاؤلهم بأن تكون هذه الخطوة بداية لتقارب أكبر مع التعاليم الإسلامية، معتبرين أن وجوده في بيئة سعودية قد يفتح أمامه آفاقًا جديدة لفهم ثقافة مغايرة لتلك التي اعتاد عليها في القارة العجوز.

ويُعرف محمد إبراهيم، الذي يقيم في لشبونة، بتقديم محتوى ديني عبر منصاته الرقمية مستخدمًا شعارًا لافتًا "أنقل حقيقة الإسلام إلى العالم"، حيث يتابعه أكثر من 76 ألف شخص، ويركز على مخاطبة الجمهور الأوروبي بلغتهم وبأسلوب مباشر يراعي خصوصية ثقافتهم.

وتعيد هذه الخطوة الجدل مجددًا حول علاقة رونالدو بالإسلام، بعد مواقف سابقة أبدى فيها تفاعلًا إيجابيًا مع بعض المظاهر الدينية في السعودية، وهو ما عزز الاعتقاد بأن اهتمامه لا يقتصر على الجانب الاجتماعي فحسب، بل ربما يتطور إلى ارتباط أعمق خلال الفترة المقبلة.