• الرئيسية
• الرياضة

تتجه إدارة النادي الأهلي السعودي نحو اتخاذ قرارات حاسمة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في خطوة تعكس تحوّلًا واضحًا في فلسفة العمل داخل النادي، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو القيمة التسويقية معيارًا أساسيًا للبقاء، بقدر ما أصبح الالتزام بالأدوار التكتيكية والانسجام مع رؤية الجهاز الفني.

ووفقًا لتقارير صحفية مقربة من أروقة قلعة الكؤوس، فإن التنسيق قائم بين الإدارة واللجنة الفنية لوضع ملامح مرحلة جديدة يقودها المدرب الألماني ماتياس يايسله، تهدف إلى إعادة بناء الفريق بما يتناسب مع طموحات المنافسة محليا وقاريا، حتى وإن تطلب الأمر الاستغناء عن عناصر بارزة.

وجاءت التحركات الأخيرة داخل الراقي تشير إلى احتمالية خروج خمسة لاعبين من الصف الأول، في إطار عملية تقييم شاملة قد تُحدث تغييرات جذرية في تركيبة الفريق خلال النصف الثاني من الموسم.

وجاء الاسم الأول ماتيو دامس رغم المستويات الجيدة التي قدمها المدافع البلجيكي مؤخرًا مع الأخضر، إلا أن خروجه من حسابات الجهاز الفني يظل مطروح بقوة، في ظل قناعة فنية بأن دوره لا يتماشى مع المشروع المستقبلي، حتى بعد تجديد عقده مؤخرا

وأيضا المهاجم الانجليزي إيفان توني بات تحت التقييم الدقيق، حيث ترى الإدارة أن الإضافة الهجومية لا تقاس فقط بعدد الأهداف، بل بمدى المشاركة في البناء الجماعي والضغط والالتزام الخططي.

ولم ينجح إنزو ميلوت حتى الآن في فرض نفسه كخيار لا غنى عنه في خط الوسط، وسط مطالبات فنية بتقديم أداء أكثر حيوية وتأثيرًا، ما يجعل استمراره مع الفريق محل شك.

ومن ضمن الأسماء المطروحة فرانك كيسييه رغم مكانته القيادية داخل الفريق، خاصة مع سعي الإدارة لتحقيق توازن بين التكلفة المالية والعائد الفني، وإمكانية التعاقد مع بدائل أكثر مرونة تكتيكية.

وجاءت الاسم المطروح الأخير رياض محرز، إذ يواجه النجم الجزائري مستقبلًا غير واضح بعد تأجيل ملف التجديد، في ظل توجه النادي للاعتماد على عناصر أصغر سنا وأكثر قدرة على الأداء البدني المتواصل.