وداعاً سمية الألفي: محطات من حياة نجمة لم يهزمها المرض إلا اليوم
غادرتنا الفنانة القديرة سمية الألفي في ساعات الصباح الأولى من يومنا هذا، بعد أن بلغت الثانية والسبعين من عمرها، مخلفة إرثاً فنياً يبقى محفوراً في قلوب المشاهدين العرب.
كانت آخر مرة رأيناها فيها علناً خلال تواجدها في موقع تصوير فيلم "سفاح التجمع"، حيث جاءت لتشجيع ابنها أحمد الفيشاوي الذي يؤدي دور البطولة في هذا العمل.
ويذكر أن واجهت سمية الألفي تحدياً صحياً كبيراً بسبب مرض غير شائع، مما دفعها إلى الخضوع لثماني عمليات جراحية، وذكرت في إحدى تصريحاتها أن طليقها الراحل فاروق الفيشاوي ساعدها في السفر لتلقي العلاج خارج البلاد، وهو ما جعلها تقرر الابتعاد عن الأضواء منذ آخر مشاركاتها الفنية في عام 2010.
ولدت سمية يوسف الألفي في الثالث والعشرين من يوليو عام 1953 في محافظة الشرقية، وبعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب وتخصصت في علم الاجتماع.
برزت في العديد من الأعمال البارزة التي لا تزال تُعاد عرضها، منها مسلسل "العطار والسبع بنات"، و"ليالي الحلمية"، و"الراية البيضا"، بالإضافة إلى "بوابة الحلواني"، و"القرداتي"، و"فقراء لكن سعداء"، و"الطوفان".
وفيلم "علي بيه مظهر و40 حرامي"، و"رحلة المليون"، و"قلب الأسد"، و"الأقدار"، و"ميراث الريح"، و"لا أنام"، و"قطار منتصف الليل"، و"منشية البكري"، و"قلب من ذهب"، و"شاطئ الخريف"، و"سنوات الغربة".














