حاسوب خارق يقلب موازين أمم إفريقيا بين مصر والمغرب.. ما هو سيناريو المنتخبين؟
فرضت أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها بقوة على المشهد الرياضي، بعدما أصبحت جزءًا أساسيًا من تحليل البطولات الكبرى، وفي مقدمتها بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث باتت التوقعات الرقمية عنصرًا مثيرًا لاهتمام الجماهير قبل انطلاق المنافسات.
وتستند هذه التوقعات الحديثة إلى نماذج تحليل متقدمة تعتمد على كمٍّ هائل من البيانات، تشمل الأداء الجماعي للمنتخبات، والإحصائيات الفردية للاعبين، وسجل المواجهات، إلى جانب مؤشرات بدنية وفنية دقيقة، ما يمنح الجماهير رؤية مختلفة لمسار البطولة والمنتخبات الأقرب للمنافسة.
ويخوض منتخب مصر الأول لكرة القدم منافسات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا، تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، في البطولة التي تستضيفها المملكة المغربية خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبًا من مختلف أنحاء القارة.
وأسفرت قرعة البطولة عن وجود المنتخب المصري في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا وزيمبابوي وأنجولا، في مجموعة تبدو متوازنة على الورق لكنها لا تخلو من تحديات صعبة.
الـ Ai يكشف مسار مصر في كأس أمم إفريقيا
ووفق تقارير تحليلية أجرتها أنظمة حاسوبية متقدمة، أشارت إلى احتمال صادم يتعلق بمسار منتخب مصر في البطولة، إذ رجحت خروجه من المنافسات في مرحلة مبكرة.
وتوقعت هذه النماذج الرقمية انتهاء مشوار الفراعنة عند دور الـ16، بعد خسارة مفاجئة أمام منتخب جزر القمر بهدف دون رد.

الحاسوب يختار المغرب بالتتويج بكأس أمم إفريقيا
على صعيد المنافسة على اللقب، رجحت توقعات الذكاء الاصطناعي تتويج منتخب المغرب بالبطولة مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، بعد تفوقه في المباراة النهائية على منتخب السنغال بهدف دون مقابل.
كما توقعت التحليلات وصول السنغال إلى النهائي عقب فوز كبير على منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي.
وأشارت البيانات كذلك إلى أن مواجهة المغرب أمام أوغندا في الأدوار الإقصائية ستكون من أكثر المباريات تعقيدًا، وتحسم بفوز مغربي صعب بنتيجة 1-0، فيما تذهب مباراة تحديد المركز الثالث بين أوغندا وكوت ديفوار إلى ركلات الترجيح، مع أفضلية للمنتخب الأوغندي.









