• الرئيسية
• أخبار عالمية

شكل الهجوم الذي وقع أمس، من جانب مسلحين من "داعش" على كنيسة "سان اتيان دو ريفري" بفرنسا وذبح أحد كهنتها ضربة كبيرة للبلد الذي يصفه التنظيم الإرهابي بأنه "مملكة الصليب".

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن حادث الكنيسة أمس، يشكل جزءًا من استراتيجية وفكر تنظيم "داعش" الذي يجعل من الحرب ضد "الصليبيين" أحد علاماته المميزة لهويته.

وأضافت الصحيفة أن "داعش" لم يكتفي بالقضاء على الوجود المسيحي في الأراضي التي يسيطر عليها، والتي بدأها بنينوي بالعراق، مهد المسيحية، وقد قدم "داعش" رمزيًا معركته ضد الغرب على أنها حرب دينية، بالاضافة إلى الحرب ضد الإسلام الشيعي.

ويعتبر "داعش" تدخل التحالف الدولي في العراق وسوريا بأنه "حملة صليبية" وأن هجمات الجهاديين هي الحملة المضادة لها والتي يمكن أن تدفع قوات الخلافة للوصول إلى روما. وهذا هو سر لهجة أبو بكر البغدادي الملقب بالخليفة في "داعش" والذي أعلن أن واحدًا من الأهداف الرئيسية للتنظيم هو الوصول إلى الفاتيكان لـ "كسر الصليب".