• الرئيسية
• الأخبار

يعقد ” الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ” وهو منظمة دولية تتخذ من مصر مقراً دائماً لها  بالتعاون مع شركة إنفينيتى سوليوشنس للمقاولات المتخصصة والواجهات ، مؤتمر قمة الشرق الأوسط الإقتصادى العلمي الدولي بعنوان الاستدامة في صناعة البناء والتشييد – نحو تنمية مستدامة و نمو اقتصادي .

وفقاً لمحاور التنمية العمرانية والبيئية بإستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ، والمزمع انعقاده إن شاء الله بفندق الماسة للقوات المسلحة بقاعة الاندلوسيت .

وتقام جلسته الافتتاحية يوم الخميس 10 نوفمبر 2016 والذي سيتم بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات العربية والجامعات ومراكز البحوث المصرية والعربية .

ويهدف ” الملتقي ” إلى تسليط الضوء على دور قطاع ” البناء والتشييد ” في تحقيق التنمية المستدامة و النمو الإقتصادى لما له من أثر كبير على نمو الاقتصاد المصري والعربي وتسليط الضوء على منتجات البناء المستدام وأهمية استخدامه حيث أن قطاع الإنشاءات مسئولا عن 40 % من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمخلفات في الدول المتقدمة و 37 % من الطلب على الطاقة في نفس تلك الدول ، و هناك تحديات اقتصادية واجتماعية ، حيث يعد قطاع الإنشاءات مسئولا عن 10 % من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و توظيف ما يزيد على ١٠٠ مليون فرد ، أو ما يقدر بنسبة 28 % من قوة العمل على مستوى العالم مما يؤثر على اقتصاد أي دولة في العالم .

وقالت ” شيماء عليبة ” رئيس مجلس إدارة شركة انفينيتى بأنها لاقت ترحيب واهتمام من الدكتورأشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ، بشأن هذا المؤتمر لما يتمتع به الإتحاد من ثقل واحترام عربي ودولي ودوره في تحقيق وتطبيق التنمية المستدامة .

وقال المهندس الإستشارى ” عادل أنور ” المدير الفني للملتقي بأن هناك مشروعات مستقبلية عملاقة تحت التصميم وأخرى جارى تنفيذها إذا تم تطبيق الاستدامة عليها كمباني وواجهات على الأخص سوف يكون عامل مؤثر في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض نسب التكاليف والتي تقدر بالمليارات وفقا لدراسة بعض المشروعات المطروحة بالفعل والجاري تنفيذها في تلك الفترة .

ويذكر إن الإستشارى “عادل انور” إستشارى لعدة مشروعات عملاقة وعمل بدار الهندسة وشركة ECG كمدير المكتب الفني ورئيس مجلس إدارة المجموعة الهندسية الحديثة .

والجدير بالذكر أن انفينيتى سوليوشنس للمقاولات المتخصصة والواجهات والشركة المنظمة للحدث والتي يرأسها م ” شيماء عليبة” رئيس مجلس الإدارة أنها بالفعل قامت بتطبيق أول برنامج تدريبي عملي على استدامة المباني من استدامة الواجهات تحت مسمى ” هندسة الواجهات ” حيث أن الواجهات من أهم البنود التي يقع عليها عاتق الأمن والسلامة لاى مبنى وترشيد استهلاك الطاقة للمبانى وبدأت تطبيق هذا البرنامج التدريبي منذ 2015 بالتعاون مع رواد الصناعة في مصر من المصانع والشركات والذي أقيم عنه عده مؤتمرات سابقة في مصر تحت رعاية نقابة المهندسين المصرية في 2015 وقامت بتدريب عدد يقرب إلى 180 مهندس من الشركات المعروفة والطلاب حديثي التخرج ومنهم بالكليات خلال أشهر قليلة .

وأفادت ” شيماء عليبة ” بأن تطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة والعمارة الخضراء في صناعة البناء والتشييد لا يمكن أن تتم إلا عن طريق التكامل بين المصنعين و المعماريين والمهندسين المؤهلين في هذا المجال و تزويد جميع الفئات العاملة بقطاع التشييد والبناء منهم الشركات والمؤسسات الهندسية والمكاتب الاستشارية والمطورون بالمعلومات والتكنولوجيا الجديدة وتدريب فئات العمال بصفة اخص ، والتي بدأ تنفيذها بشكل كبير بقطاعات البناء في الدول الصناعية المتقدمة .

وقد قطعت تلك الدول أشواطاً طويلة في تطوير كوادرها في هذا المجال .

فالمعماريون والمهندسون هم الأدوات الفاعلة التي تستطيع تطبيق هذه التقنيات مما يتطلب الاهتمام بالتطوير في القطاع ككل ومن جانب أخر لابد من الاهتمام بالتعليم المعماري والهندسي ولهذا نحن في حالة احتياج إلى كوادر مصرية ذات كفاءات مهنية وعلمية متطورة لإحداث التنمية الشاملة والنهوض بمصر .