الأربعاء 25 يونيو 2025 08:55 مـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
×

3 أسباب لأفضلية صلاة النوافل فى البيت

الإثنين 20 فبراير 2017 11:34 صـ 23 جمادى أول 1438 هـ

أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أنه فيما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن صلاة النوافل في البيت أفضل لثلاثة أسباب.

وقال «هاشم» خلال تتقديمه لبرنامج «قراءات في كتب السنة»، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبه إلى أن صلاة النافلة في البيت أفضل لثلاثة أسباب، أولها أنها أبعد عن السمعة والظهور والرياء، وثانيها أنها أقوى في باب الإخلاص، والسبب الثالث أن بها يحصُل للبيت بركة الصلاة.

واستبعد من تلك الأفضلية في صلاة النوافل في البيت، ما إذا كانت من النوافل التي تُشرع فيها الجماعة في المسجد، كصلاة العيدين والاستسقاء ونحو ذلك، لكن صلاة النافلة العادية والرواتب، أداؤها في البيت أفضل.

واستشهد بما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ»، مشيرًا إلى أن صلاة الليل والنوافل العادية في البيت أفضل، فيما أن صلاة الفريضة في المسجد أفضل، لأن كثرة الخُطى إلى المساجد لها فضلها، وكذلك لأن المُصلي يحظى بثواب الجماعة، فضلًا عن إظهار الشعائر.