.

تعشق المسرح الاستعراضي, قدمت العديد من المسرحيات الناجحة التي اشتملت على الغناء والاستعراض والتمثيل, وتقرأ حاليا سيناريو فيلم جديد لتؤدي فيه دور البطولة.
تنفي أن تكون "مطربة اغراء", وتقول أن قصة الأغنية حتمت عليها الظهور بملابس عارية بعض الشئ كانت سببا في توجيه هذا الاتهام اليها.
التقى " الصباح العربى "  بالمطربة حنان عطية  في حوار تتحدث فيه عن أعمالها المسرحية الجديدة, وألبومها التي تجهز له حاليا ولماذا تصر على انتاجه على نفقتها الخاصة, كما تكشف أسباب اعتذارها عن مسرحية "عجايب الزمان", ولماذا ترفض تقديم الفوازير.
 
 
  لماذا اعتذرت عن مسرحية "عجايب الزمان"?
  كنت مستمتعة بالعمل في المسرحية لكنني دعيت قبل عيد الأضحي لزيارة دبي واحياء عدة حفلات بها لمدة شهرين, ولم أجد بدا من الموافقة خصوصاً أن المدينة جميلة وأهلها طيبون, ولرد الجميل لشعب الامارات, رئيسها, وحكومتها لوقوفهم بجوار الشعب المصري في محنته, وهذا ليس بغريب على أبناء الشيخ زايد. 
  هل نجحت المسرحية?
  نعم, فقد سبق التعاون مع مؤلفها ومخرجها ممدوح درويش في مسرحية "قطط الشارع", قدم مسرحية استعراضية غنائية رائعة في كل شئ, كما شاركني نخبة من ألمع الممثلين منهم أحمد الحجار, جواهر, حمادة سلطان, ومجدي فكري, وقد عرضناها في العديد من المسارح وكلها كانت عروضا ناجحة وكل الحفلات كانت كاملة العدد.
  هل تحاولين تعويض فترة غيابك عن المجال الفني?
  لم يكن ابتعاداً اختيارياً, فبعد الثورة حدثت اضطرابات كثيرة وسادت الفوضى الأمنية لفترة, حتى أن مسرحية "قطط الشارع" التي كنت أقدمها مع سمير صبري وممدوح درويش والتي حققت نجاحا كبيرا كنا نعتزم تصويرها تلفزيونيا قبل الثورة بأيام لكن للأسف لم نستطع وضاعت الفرصة على جمهور التلفزيون لمشاهدة هذا العمل الراقي, لذا ابتعدت وغيري من الممثلين أو قللنا من تواجدنا. عدت بعد ذلك بدويتو "بحر الغرام" مع عصام كاريكا الذي حقق نجاحات كبيرة عند عرضه خصوصاً أن التصوير كان بطريقة مبتكرة.
  لماذا صور الكليب في منطقة جليدية بلبنان وفي فصل الشتاء?
  كنت أتمنى منذ فترة قضاء فترة من فصل الشتاء في لبنان التي أعشقها, واخترت منطقة فاريا السياحية التي تقع شمال بيروت لتصوير الكليب, وهي منطقة رائعة الجمال أعتقد أنها أحد أهم أسباب نجاح الكليب الذي كتب كلماته سمير زكي, لحنها كاريكا, وزع موسيقاه أنور عمرو, وأخرجه يونس.
  هل ستضمين الأغنية الى ألبومك الجديد?
  لا, لن أضمها للألبوم الذي يشارك فيه نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين منهم أيمن طه, مصطفى مرسي, مايا, شريف تاج, ممدوح صلاح وغيرهم. وما زلت أنتقي الكلمات والألحان. وسيضم من 10 الى 12 أغنية وسيكون من انتاجي ولا أخشى المخاطرة بعملية الانتاج لأن الفنان عليه أن يجازف أحيانا مجازفة محسوبة. 
  ألا يقلقك قراصنة الألبومات? 
  كثير من المطربين أحجموا عن اصدار ألبومات بسبب القرصنة ولهم العذر لأن القرصنة المستمرة منذ سنوات لم يستطع أحد القضاء عليها ما دفع شركات الانتاج الى الاكتفاء بالتوزيع ما أثر على شريحة كبيرة من العاملين في هذا المجال.
  هل اكتفيت بالتمثيل على المسرح فقط?
  المسرح وخصوصاً الاستعراضي في المقام الأول, لكن هذا لا يعني انني لا أحب السينما. اقرأ حاليا سيناريو فيلم من بطولتي ربما أبدأ تصويره.
  كيف تقيمين تجربتك في فيلم "المسافر"?
  بصراحة أعتبرها تجربة غير ناجحة, فعندما تعاقدت على الفيلم كانت مساحة دوري كبيرة حسب السيناريو لكن عندما دخلت الاستديو وجدت أن دوري الحقيقي هو الغناء فقط ما ضايقني كثيرا.
  هل يمكن أن يأتي التمثيل على حساب الغناء أو العكس?
  أحرص على ألا يطغى مجال فني على آخر. في فترة ما تركت الغناء قليلا وانشغلت بالمسرح وكانت مسرحية "برهومة وكلاه البارومة" وكنت أغني وأرقص وأقدم استعراضات فقد تخرجت في معهد الموسيقى العربية والذي ندرس فيه البالية وفن السينما بالاضافة الى الغناء, لذلك فانني أحب التمثيل والغناء وأريد ممارستهما معا.
  ماذا عن الدراما التلفزيونية?
   عرض على قبل رمضان الماضي المشاركة في عمل درامي لكنني وجدته دورا لا يناسبني فرفضته.
  ماذا عن تكريمك في مهرجان السياحة بالغردقة?
  أشكر كثيرا كل من فكر في تكريمي وقدرني, لقد كانت السعادة الحقيقية لي المساهمة وقتها في تشجيع السياحة في مصر, والتي ما زالت - للأسف: تعاني الآن من مشاكل كبيرة بسبب الاضطرابات والمظاهرات. 
 
مطربة الاغراء
 
  ما حقيقة ما تردد انك لا تخجلين من وصفك بمطربة الاغراء?
  هذه التصريحات التي نسبت لي غير صحيحة, فأنا لست مطربة اغراء ولن أكون. منذ تخرجت من معهد الموسيقى العربية أرى أن وظيفتي الأولى في الحياة هي الغناء الحقيقي والأصيل الذي يتسق مع التطورات التي تحدث في مجال الغناء لأن المطرب يجب أن يواكب العصر ويطور من أسلوبه وغنائه بشكل دائم حتى لا يمل الجمهور. أعتقد أن السبب الرئيسي في اتهامي أنني مطربة اغراء هو أحد الكليبات التي كنت أظهر فيها بملابس عارية بعض الشئ لأن قصة الكليب كانت تروي قصة فتاة تحاول اغراء حبيبها حتى يعود اليها لكنني لم أتعمد الاغراء أبدا.
  ما أحلامك المستقبلية?
  أحلم بتقديم مسرحية استعراضية غنائية كبيرة يكون انتاجها ضخما, ويتولى اخراجها مخرج مسرحي كبير. 
  ألا تفكرين في تقديم الفوازير?
  أعتقد انه بعد نيللي وشريهان يصعب علي وعلى غيري التفكير في تقديم الفوازير بشكل منافس لهما. الفوازير تحتاج لسيناريو وأفكار متميزة, ومخرج لديه ابداع حقيقي, لا يقلد أحدا, وشركة انتاج كبيرة, وممثلون يمتازون بالرشاقة وخفة الدم. هذه الشروط لا تتوافر في الوقت الحالي.