الصباح العربي
الجمعة، 19 أبريل 2024 06:30 صـ
الصباح العربي

الحوادث

الإعدام شنقا لربة منزل قلت زوجها بمساعدة عشيقها في الشرقية

الصباح العربي

قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الخميس برئاسة المستشار أحمد الشهاوى، وسكرتارية أحمد رزق نباتة، بالإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها بتهمة قتل الزوج بقرية بمشتول السوق، وذلك بعد ورود رد المفتى بعدم وجود مانع من الإعدام.

تعود أحداث القضية لشهر أبريل من العام الماضي 2018، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، لمديرية أمن الشرقية السابق، إخطار يفيد بالعثور علي جثة بمصرف قرية الغفارية، دائرة مركز مشتول السوق.
 
بالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو "ج ع ع" 40 سنة، عامل بإحدى الشركات ومقيم بالصحافة دائرة المركز، وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة، التى قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت التحريات التي تمت بمعرفة ضباط مباحث مركز مشتول السوق بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية، غموض الواقعة، وتبين قيام زوجة المجني عليه "ف م" 33 سنة بالإتفاق مع "م م" 22 سنة طالب بمعهد العبور، بقتل الزوج

وأضافت التحريات أن المجنى عليه حسن السمعة ومتدين متزوج من 13 سنة ولديه 3 بنات من زوجته، وأن زوجته على علاقة بطالب يصغرها بـ11عاما، واتفقا علي التخلص من الزوج لكى يخلو لهما الجو، وفي سبيل ذلك قامت المجنى عليها بإعطاء زوجها حبوب منوم فى العصير، ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها، بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل، وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه علي رأسه بيد الهون، وقام الطالب بطعنه بعدة طعنات بالسكين، ثم قاما بلفه بملاءة سرير، وحمله سويا في ساعات متأخرة من الليل ووضعه بينهما علي دراجة بخارية والتخلص من جثته بمصرف مائي، كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة.

وتمكن رجال البحث الجنائي بمشاركة قطاع الأمن العام من ضبط المتهمة الأولى، وبمواجتها بخط سيرها يوم الحادث قالت راواية مختلفة، فتم تضيق الخناق عليها وأعترفت بالواقعة وتم ضبط الطالب، وبعرضهما علي نيابة مشتول السوق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وتمت إحالتهما لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها السابق.

الإعدام شنقا لربة منزل قلت زوجها عشيقها الشرقية قطاع الأمن العام

الحوادث

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq