قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي الكريم-صلى الله عليه وسلم- شهد لجيش مصر وجندها بالخيرية فقال في حقهم:« إذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا ، فقال له أبوبكر: ولم ذلك يا رسول الله: فقال لأنهم في رباط إلى يوم القيامة».

وأضافت دار الإفتاء في فيديو بثته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: «ستكون فتنة أسلم الناس فيها-أوقال لخير الناس فيها- الجند الغربي» قاصدًا أبناء الجيش المصري.

وتابعت أن جند مصر وشرطتها هم الآباء والأبناء والإخوة الذين حفظ الله بهم البلاد والعباد من شر الخراب، وصان بهم الأعراض والأبناء والممتلكات، مضيفًة أن جنود الجيش والشرطة المصرية يرابطون في سبيل الله ويقدمون أرواحهم وأجسادهم ثمنًا لكي نأمن في بيوتنا وتستمر حياتنا.

واختتمت دار الإفتاء حديثها: «فهم صمام الأمان لتحقيق مقاصد الأديان، ورفع معالم الإسلام، أيها القائد والجندي المرابط في سبيل الله، حفظك الله وسدد خطاك، حتى تظل مصر وطنًا قويًا آمنًا».