أكد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، وقوف الأردن إلى جانب السعودية إثر الهجوم الذي تعرضت له منشآت "أرامكو" النفطية في 14 سبتمبر الجاري.

وشدد الملك الأردني، خلال مقابلة بثتها  قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، على أن العلاقات التي تربط الأردن بالسعودية متميزة وأن أمن السعودية من أمن الأردن.

ولفت عبد الله الثاني إلى أن "هناك قضايا وتحديات في التعامل مع إيران، وقد حذرنا خلال الأشهر الستة الماضية أو أكثر من التصعيد، وحاولنا تهدئة الأمور، وهذا ما حصل نسبيا خلال الصيف، لكن الاعتداء على أرامكو زاد من التصعيد".

وقال: "بالنسبة لنا، الاعتداءات على السعودية أمر شديد الأهمية للأردن، فلدينا علاقات متميزة مع الأشقاء السعوديين. ونحن ملتزمون بالدفاع عن أشقائنا".

وقال إن "التقارير حول نوع الأسلحة المستخدمة، تشير إلى أن هذا الفعل تقف خلفه دولة، ولكن من المحتمل أنها قامت بذلك من خلال مجموعات. كلنا نعرف من المتهم".

وعن العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على البنك الوطني الإيراني، حذر العاهل الأردني من أنه حين ندفع أحدهم إلى الزاوية ولا يكون لديه شيء يخسره، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل جديدة، معتبرا أن التحدي بالنسبة لإيران هو أنهم يعطون أنفسهم تقديرا عاليا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لا سيما وأنهم يستطيعون التأثير بقضايا في العراق وسوريا ولبنان، من خلال "حزب الله"، وكذلك في اليمن، ولكنهم يحصلون على درجة أقل عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية على حد تعبيره.

من جهة أخرى، أكد العاهل الأردني أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرا من أن "حل الدولة الواحدة يعني مستقبلا عنصريا لإسرائيل وهو أمر كارثي".