وصف رئيس "المنبر العراقي"، إياد علاوي، الأحداث التي رافقت المظاهرات في محافظة كربلاء بـ"الاثنين الأسود في العراق".

وقال علاوي في بيان: "كنا نتوقع أن السلطة التنفيذية ستخرج علينا بتسمية القناصة وغيرهم من قتلة المتظاهرين السلميين تحت ذريعة الاندساس والتحريض والتخريب".

وأضاف، أن "السلطة التي أعلنت أنها ساهمت بالقضاء على البغدادي لا تستطيع التصرف إزاء هؤلاء المندسين والمخربين وكأنها تعيد أيام نظام صدام عندما تلصق الاتهامات بالأبرياء".

وتابع: "ليعلم ذاك الرهط المرتزق أن يومهم لم يكن أفضل من أيام الطغاة والمتجبرين الذين عاثوا الدمار والخراب لشعب العراق ونشروا ثقافة الموت والهلاك ليهلكوا هم بالنتيجة".

واستؤنفت الاحتجاجات الجمعة الماضي، في بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب، للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد.

ويطالب العراقيون حكومتهم بالنهوض بواقع البلاد التي تعد من أغنى دول العالم بالذهب الأسود، لكنها تحتل المرتبة الـ12 في لائحة البلدان الأكثر فسادا في العالم، حسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية.