تلقت الشرطة الإسرائيلي ضربة موجعة، تمثلت بترك اثنين من قادتها لمناصبهما القيادية، قبل ساعات على انطلاق مؤتمر "الهولوكوست" في القدس.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ترك اثنان من قادة الشرطة الإسرائيلية مناصبهما القيادية في غضون يومين، في ظل تقديرات باستقالات أخرى في أوقات لاحقه.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية تلقت أمس ضربة قوية، عندما أعلن قائد قسم التحقيقات والاستخبارات "جاري سوسو" عن تركه لمنصبه، ملتحقًا بزميلة "ابي ادري"، قائد شرطة المرور، الذي ترك منصبه هو الآخر مطلع الأسبوع الجاري.

ونوهت "يديعوت" إلى أن الشرطة الإسرائيلية تدار منذ تقريبًا ما يزيد على العام بدون قائد دائم لها.

وأفادت الصحيفة بأن التقديرات في الشرطة تتوقع ترك مزيد من قادة هذا الجهاز مناصبهم، وذلك قبل تحديد قائد عام جديد للشرطة.

يشار إلى أن استقالة قيادات جهاز الشرطة الإسرائيلية، شكلت ضربة قوية لقوى الأمن الإسرائيلي في ظل حالة الاستنفار خلال اليومين القادمين، لتأمين فعاليات إحياء مؤتمر "الهولوكوست"، بحضور قرابة 50 زعيمًا ورئيس دولة.