أدلى المتهمون الثلاثة باغتصاب ممثلة بأحد الفرق الفنية بمنطقة الطالبية بالهرم، بعد تهديدها بقتل ابنها المعاق وتهديدها بالأسلحة النارية باعترافات تفصيلية حول الجريمة.

حيث تبين أن أحد المتهمين يقطن بذات عقار المجنى عليها وأنه عرض على أصدقائه التوجه معه لشقة الضحية لطردها من الشقة بعد أن أوهم اصدقاءه أن الفنانة تقوم باستضافة بعض السيدات والرجال، وتبين من التحقيقات أن المتهم جار المجنى عليها كان يريد طرد الفنانة من شقتها حتى يقوم باستئجارها للزواج فيها وتابع المتهمين فى اعترافاتهم أنهم هددوا الضحية بالأسلحة النارية والبيضاء وقتل ابنها فى حالة رفض اغتصابها.. وإلى نص الاعترافات التى جاءت فى تحقيقات النيابة العامة.

قال احد المتهمين فى القضية : واحد صاحبى قالي إنه فيه شقة مشبوهة فى البيت اللى ساكن فيه والست الساكنة فيها بتجيب رجالة غريبة وستات تانية لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، داخل الشقة وعايزين نطردوها بفضيحة من البيت".

تابع المتهم قائلا: عرض صديقى علي وعدد من الأصدقاء الآخرين أنهم يتم اقتحام الشقة حتى يتم طردها منها ويتم عمل فضيحة لها فى المنطقة وتم الاتفاق على مداهمة الشقة فى وقت وجود أحد معها لإثبات الفضيحة عليها وطردها من المنزل".

وأضاف المتهم: اتصل بي صديقى المتهم واخبرني أن السيدة التى تسكن فى الشقة المشبوهة عادت من عملها صباحا ومعاها واحد وواحده، وفى الوقت ده كنت مع المتهمين الآخرين جالسين فى أحد الأماكن ذهبت بصبحة المتهمين الاخرين لمنزل المتهم الأول الذى قام بالتنصت على الشقة واخبرنا بأنه يوجد اصوات ضحك، فاتفقنا على الصعود مرة اخرى للشقة وقام احدهم بكسر باب الشقة بقدمه ونزل لأسفل المنزل لانتظارنا حتى الانتهاء".

واستكمل المتهم: دخلنا شقة الضحية ومعانا الأسلحة فقامت الضحية بالصراخ فطلبوا منها السكوت وطلبوا منها إخراج السيدات والرجال اللى فى البيت فأخبرتهم بعدم وجود اى شخص فى المنزل معها سوى ابنها الصغير فقام أحد المتهمين باصطحابها إلى داخل غرف الشقة واجبرها المتهم الأول بخلع ملابسها ومارس الجنس معها.

وتابع المتهم قائلا: خرج المتهم الأول من الغرفة عقب ممارسة الجنس مع الممثلة وأخبرنا بأنه قام باغتصابها فطلب منه المتهم الثانى أن يغتصبها هو الآخر وبالفعل ارتكب الجريمة وتابع المتهم أنه بعد انتهاء المتهم الثانى من الجريمة قام هو الآخر بالدخول الى غرفة المجنى عليها لكنه رفض اغتصابها وقام بتحسس جسدها فقط.

وكشف المتهم قائلا:" بعد انتهائنا من ممارسة الرذيلة مع الضحية جمعنا المسروقات من الشقة، استعدادا للخروج من الشقة قبل حضور أحد الجيران، وفى ذلك الوقت هددنا الضحية بقتلها ونجلها فى حالة صراخها او الاستغاثة بأحد حتى تتم عملية الهروب".

وقال المتهمين فى التحقيقات حول الجريمة أنهم عند صعودهم لشقة الضحية وجدوا باب الشقة خشب ضعيف فقاموا بكسره ولم يأخذ وقتا وأثناء ذلك أطلقت الضحية عدة صرخات فطلبوا منها السكوت بعد تهديدها قائلين لها " متخافيش" .. وقاموا بجمع متعلقات الضحية ووتناوبوا أغتصابها.

وأضاف المتهمون فى التحقيقات أنه فور هروبهم من مكان الجريمة، قاموا بتقسيم المسروقات وهى شاشة العرض والهاتف المحمول والمجوهرات والإكسسوارات، لبيعها.

وأكد المتهمون أنهم فوجئوا قبل مرور 24 ساعة على الجريمة ، بالقبض على اثنين متهمين فى قبضة رجال المباحث، وحتى توالت الأحداث والقبض على الاخرين والمشتبه بهم فى الجريمة حتى استقر توجيه الاتهام لهم بعد ثبوت تقارير الطب الشرعي تطابق بصماتنا الوراثية D N A مع السائل المنوى الموجود على جسد وملابس الضحية وتابع الجناة أنهم ارتكبوا جريمتهم فى لحظة شيطان، واتهموا المجنى عليها بالباطل بدون دليل.

واختتم المتهمون اعترافاتهم قائلين: احنا عاملنا كده وكنا فاكرين الست دى ماشية فى السكة الشمال وماشية فى البطال بدون علم زوجها، علشان بترجع من شغلها متأخر فى ساعات مبكرة من الصباح، ومكناش رايحين نغتصبها ونمارس الجنسة معاها، كان هدفنا نطردها بفضيحة من الشقة لكي يقوم صديقنا بالزواج داخل الشقة بعد طردها فالشيطان لعب فى دماغنا وعملنا جريمتنا البشعة دى.. وربنا يسامحنا على افعالنا".

وكانت محكمة جنايات الجيزة عاقبت المتهمين بالسجن المؤبد لاثنين من المتهمين وعاقبت المتهم الثالث بالسجن 15 سنة.