دانت محكمة مانهاتن الفدرالية الأمريكية بتهمة "الابتزاز"، محامي المشاهير مايكل أفيناتي، الذي ترافع عن ستورمي دانيالز الممثلة الإباحية، التي قاضت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ودانت هيئة المحلفين أفيناتي، بتهم تتعلق بمحاولته ابتزاز ملايين الدولارات من شركة الملابس الرياضية العملاقة "نايكي"، لكن وضعه الحالي أصبح بعيدا جدا عما كان عليه في الفترة الممتدة من فبراير 2018 إلى مارس 2019، عندما كان محامي الدفاع عن دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.

وأوقف أفيناتي في مارس 2019 لمحاولة ابتزاز من "نايكي" فضلا عن التهرب الضريبي، وقال المحققون إن أفيناتي طلب من المديرين التنفيذيين في شركة الملابس الرياضية أن يدفعوا له ملايين الدولارات مقابل عدم نشره أدلة يقول إنها توضح كيف قامت الشركة برشوة لاعبي كرة سلة.

ومن المقرر صدور الحكم في قضية أفيناتي في 17 يونيو 2020، إلا أنه سيواجه أولا، محاكمة في لوس أنجلوس بـ36 تهمة تتعلق بالاختلاس، والاحتيال المصرفي، والضريبي، وادعاء الإفلاس.

كما سيخضع لمحاكمة جنائية ثالثة بمانهاتن في شهر أبريل، وهذه المرة لسرقة هوية والاحتيال المصرفي.