قال نادر شوقي، وكيل اللاعبين، إنه وصل مع مسئولو النادي الأهلي إلى الرقم الذي طلبه أحمد فتحي من مسئوليه لتمديد تعاقده مع القلعة الحمراء.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية:"وصلنا للرقم الذي طلبه أحمد فتحي من النادي الأهلي".
وتايع:"اشتغلنا أسبوعين أو ثلاثة على تنفيذ طلبات فتحي من النادي الأهلي لكنها أفسدت في 5 ثواني فجأة، وهذا ما جعلني أتراجع عن تمثيله لأنه لم يتشاور معي".
وأكمل: "تراجع فتحى كان وراء مهلة الـ48 ساعة، جميع أعضاء لجنة التخطيط فوجئوا بما حدث من فتحي، وكيف تغير سريعًا".
وأردف:"اتفاقي مع أحمد فتحي أنه في حالة وصولنا مع الأهلي إلى رقم معين، سيتم إغلاق الباب أمام أي ناد أخر، وبعد ما حصلنا على الرقم تراجع اللاعب في نفس الجلسة وطلب مبلغ أكبر".
وتابع:"الزمالك لم يتفاوض مع أحمد فتحي على الإطلاق".
وواصل:"بيراميدز قدم عرض لمدة ثلاثة مواسم لفتحي بمبلغ مالي كبير وهو ما صنع الأزمة والفارق الكبير بين العرضين، والأمور ليست لها علاقة مطلقا بوجود أى مصلحة بيني وبين الأهلى، أنا كنت وكيل لاعبين كثيرين رحلوا عنه، وأخرهم رمضان صبحى، والذى أعلن أنه سيعود للاحتراف الأوروبي ولا زلت وكيل أعماله".
وزاد:"لا بد أن يكون هناك احترام في العلاقة، والأهلى مشكور جدًا قام بتقريب وجهات النظر مع فتحى وتم التوصل لاتفاق تراجع عنه اللاعب".
واستطرد:"بيراميدز تفاوض مع فتحى مباشرة، ولم أستطيع تحمل هذا الأمر، لم أقدر على العمل بهذه الطريقة وكان القرار بالانفصال عنه بشكل رسمى".
وأشار:"كان هناك أكثر من سيناريو أفضل مما حدث لخروج أحمد فتحي من النادي الأحمر".
وأوضح:"العلاقة الشخصية حاجة وعلاقة العمل أمر أخر لا استطيع أن أعمل بهذه الطريقة".