حملت وزيرة البنية التحتية والنقل الإيطالية، باولا دي ميكيلي، عدم الكفاءة في أداء المهام، المسؤولية عن مصرع 43 شخصا جراء سقوط جسر جنوى.

ويفتتح اليوم جسر موراندي بعد عملية إعادة بنائه، بعدما أدى انهياره الجزئي في 14 أغسطس عام 2018، لمقتل 43 شخصا وجرح العشرات وتشريد 566 شخصا من الأحياء السكنية التي يمر فوقها في مدينة جنوى (شمال).

وقالت الوزيرة دي ميكيلي في تصريحات متلفزة الاثنين: "اليوم ستحظى البلاد بأكملها بالأدلة على أسباب قيامنا بهذه الخيارات الصعبة والمقيدة بشأن الطرق السريعة ونظام الطرق بأسره".

وأشارت الوزيرة المنتمية للحزب الديمقراطي، إلى أن "هناك أسبابا جدية للغاية"، حيث "نتذكر اليوم أن 43 شخصا لقوا حتفهم بسبب سلسلة من مواقف عدم الكفاءة ورداءة أعمال الترميم، التي يجب الاعتراف بها"، والتي "لا يمكن أن تلغي مبدأ أساسيا يلهم عملنا في الوزارة"، ألا وهو "مبدأ الأمان".