أعرب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس عن استعداد بلادها لتسوية خلافاتها مع تركيا عبر الحوار، لكن ليس تحت التهديد.

وأبدى أناستاسيادس، في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء، عقب اجتماع عقده في نيقوسيا مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أسفه إزاء إصدار تركيا أمس رسالة عبر نظام التلكس الملاحي البحري الدولي "نافتكس" بشأن تمديد أعمال الحفر التي تنفذها سفينة التنقيب "يافوز" قبالة سواحل قبرص حتى 12 أكتوبر.

ولفت الرئيس القبرصي إلى أن هذا القرار بشأن تمديد أعمال الحفر التي تعتبرها نيقوسيا غير قانونية يأتي بالتزامن مع طرح سلسلة مبادرات ترمي إلى "وضع حد للممارسات التركية غير القانونية وتخفيف التوتر" في شرق المتوسط، محملا أنقرة المسؤولية عن "مواصلة الاستفزازات" في المنطقة.

وتابع: "نحن مستعدون دائما لخوض الحوار، لكن ليس تحت التهديد".

وقال أناستاسيادس إن زيارة ميشيل إلى نيقوسيا تعد "دليلا نشطا على انخراط الاتحاد الأوروبي في التطورات الإقليمية"، مشددا على ضرورة أن يظل احترام سيادة جميع أعضاء الاتحاد بين القواعد التي لا يجوز لأحد تجاهلها.