أعلنت دبلوماسية روسية اليوم الاثنين أن الخبراء العسكريين الروس لا يشاركون في أعمال قتالية في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولم تتهمهم سلطات هذه البلاد بارتكاب انتهاكات.
وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إفريقيا الوسطى، أشارت آنا يفستيغنييفا، نائب المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، إلى أن الخبراء الروس يعملون في إفريقيا الوسطى تلبية لطلب من سلطات هذه الدولة وبعلم لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2127.

وأضافت أن الخبراء الروس يؤدون بنجاح مهامهم المتعلقة برفع المستوى المهني لأفراد القوات الحكومية في إفريقيا الوسطى، "الأمر الذي أسهم في إعادة الوضع الأمني في البلاد إلى استقراره".

وأكدت الدبلوماسية أن "الخبراء الروس لا يشاركون في الأعمال القتالية، أما جميع الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، فيجب أن تحقق فيها السلطات الوطنية".

وأضافت يفستيغنييفا في هذا الصدد: "هناك حوار وثيق ومحترم بيننا. وفي حال تسلمنا معلومات ما من أجهزة أمن جمهورية إفريقيا الوسطى عن حوادث محددة (لتجاوزات مفترضة من قبل خبراء روس) فستتم دراستها بشكل معمق".