وزيرة التضامن: لا تستطيع الجميعات الأهلية أن تشارك بمشروع ”حياة كريمة” بنسبة 20%

 

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن العمل في مجال متابعة العمل الأهلي يتم وفق قواعد الشفافية والعلانية والإفصاح حتى لو «اتستف» الورق، كما قال بعض النواب، مضيفة أنه الجمعيات تتعرض للفحص المالي والإداري ويتم مساءلتها وتوعية العاملين بها بآليات الحوكمة وأي مخالفات تحال للقضاء.

 

 

وطالبت الوزيرة، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة عن التبرعات التي تتلقاها الجمعيات الأهلية خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ السبت، بالتفريق بين تمويل المنظمات عقب ثورة 25 يناير وفي الوقت الحالي، موضحة أنه في حالة ثبوت مخالفات تحال الجمعية للجهات الأمنية وتجمد أموالها، وإذا ثبت مخالفتها يتم حلها.

 

 

وتابعت الوزيرة: الجمعيات تنفق أموالها في مشروعات مثل «سكن كريم» وغيرها من المشروعات الهامة، والجمعيات شاركت مع الحكومة في فرش بعض وحدات الأسمرات على سبيل المثال، ودور الجمعيات الأهلية ضرورة في الوقت الذي نعيد فيه بناء الدولة والاستثمار في البشر.

 

 

وردا على مطالبة أحد النواب بمشاركة الجميعات الأهلية في مشروع «حياة كريمة»، قالت «القباج»: «حياة كريمة مشروع ضخم لا تستطيع الجميعات أن تشارك فيه بنسبة 20%».